يحشد التعاونيون كافة قواهم للمباراة الحاسمة التي تحدد مصيرهم بالبقاء لموسم رابع بدوري عبداللطيف جميل أو المغادرة لدوري ركاء، حيث إن الفوز وحده هو من يكفل للتعاونيين البقاء دون النظر لنتيجة مطارده هجر، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة الجزائري توفيق روابح إلى تجهيز فريقه والاستفادة من عودة المصابين واستغلال ارتفاع الحالة المعنوية بعد التعادل مع الهلال والمستوى الفني الرائع الذي قدم لمواجهة نظيره الوحدة الهابط الأول لدوري ركاء والذي يقدم نتائج لافتة على الرغم من هبوطه، حيث استطاع إلحاق الهزيمة الثانية ببطل دوري زين الفتح، وقدم روابح شكره للاعبين مطالبا إياهم بعدم الاستهانة بالخصم مشددا على أنهم إذا أردوا البقاء فعليهم إظهار كل ما لديهم حيث تعتبر المواجهة مفصلية وستحفظ بالتاريخ، وطالبهم بالاستمرار بتقديم المستويات المقرونة بالنتيجة الإيجابية. من جهة أخرى، انطلقت الحملات الجماهيرية المساندة للفريق التعاوني والذي من المتوقع أن يكون للحملة تفاعل وأصداء أكبر مقارنة بحساسية وأهمية المباراة والتي يعول عليها التعاونيون للبقاء لموسم رابع استكمالا للفرق السنية التي ضمنت البقاء بالدوري الممتاز للناشئين والشباب بوقت كاف. ويخشى التعاونيون من خلال الحملة الجماهيرية القائمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من التحكيم الذي تربص كثيرا بهم عبر العديد من القضايا منذ صعود التعاون لدوري زين من بعد حادثة التعاون والوحدة التي كانت الشكوك المبنية من رئيس اللجنة هي الدافع لسلب حق التعاون ومنعه من دخول كأس الملك وحرمانه من المشاركة بالبطولة الخليجية وهبوط الوحدة لدوري الأولى، واستمرت الأخطاء التحكيمية داخل الملعب والمناوشات الإعلامية من المهنا حتى إنها تواصلت لإيقاف لاعبي التعاون بناء على توجيهات وأوامر منه لحكامه بتعديل تقاريرهم كما يؤكد التعاونيون في كافة أحاديثهم حيث استطاعوا لاحقا كسب قضاياهم بالقانون وتعرية رئيس اللجنة على حد قولهم ليتساءل مشجعوا السكري عن أسباب ترصد اللجنة لهم ولمصلحة من؟.