في الوقت الذي تشهد فيه منطقة جازان نهضة عمرانية كبرى، التي تتطلب وجود بنية تحتية مهمة في مشروعاتها الأساسية، تشهد شوارع المنطقة إهمالا واضحا، خاصة من قبل أمانة جازان، لاسيما في أرصفتها التي تغيب تماما عن معظم شوارعها، أما الموجودة منها فتعاني وضعا مزريا .. «عكاظ» جالت في شوارع جازان ووقفت على تلك الشوارع والأرصفة. كما رصدت في جولتها الحالة السيئة التي وصلت لها المنطقة وأصبحت سمة لشوارعها وطرقاتها. يقول أمين حكمي: إن شوارع جازان تعاني من إهمال واضح في كثير من طرقاتها، خاصة في أرصفتها، حيث تلاحظ تكسرها نتيجة لبنيتها التحتية الضعيفة، التي تم تنفيذها بشكل سيئ في ظل ضعف الرقابة من الجهات المسؤولة ما تسبب في إزعاج حقيقي لسالكي الطرق وساكني الأحياء، بعد أن أتلفت العديد من مركباتهم التي تسببت لهم في خسائر مادية فادحة فضلا عن إهدار المال العام، إذ أن المبالغ المصروفة التي خصصتها الدولة لتنفيذ بعض الأرصفة لا تتفق مع حجم وجودة العمل المنفذ. وأشار حكمي، إلى أن وضع تلك الأرصفة في شوارع مدينة جازان ومحافظاتها بات خطرا يهدد سلامة العابرين، مطالبا الأمانة بالاهتمام بتلك الأرصفة والمحافظة عليها. فيما حمل محمد جعفري الحالة التي عليها الأرصفة، البلديات، إلى جانب عدد من الشركات الخدمية، في تهالك تلك الأرصفة، مما تسبب في تشويه المنظر العام وإتلاف عدد من السيارات، وأضاف: الأرصفة داخل الأحياء في حالة يرثى لها بسبب فقدان الاهتمام والصيانة لتلك المرافق منذ عدة سنوات. وأوضح علاء هزازي أنه لا يخلو شارع من شوارع المنطقة من وجود أرصفة متهالكة، هذا إذا كانت موجودة أصلا، حيث تلاحظ أرصفة متهالكة ومتناثرة عن مكانها، مبينا أن ذلك يمثل هدرا للمال العام، في الوقت الذي نسمع عن إهدارها أموالا طائلة لتحسين وتجميل الشوارع والطرقات. لا رد «عكاظ» بدورها قامت بالاتصال على الناطق الإعلامي بأمانة جازان طارق رفاعي، الذي لم يرد على كل محاولات الاتصال.