قالت والدة المشتبه بهما في تفجيري بوسطن ان ابنيها كانا تحت مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي لثلاث سنوات على الاقل. وقالت زبيدة تسارناييف لقناة روسيا توداي الروسية انها تعتقد ان ابنيها بريئان وان التهمة ملفقة. وقالت الام «كان تيمورلنك تحت سيطرة مكتب التحقيقات الاتحادي ربما لثلاث أو خمس سنوات». وأضافت الام من مدينة مخاتشكالا التي تعيش فيها في اقليم داغستان الروسي «كانوا يعرفون ما يفعله ابني وكانوا يعرفون اي المواقع على الانترنت يزور». وألمحت الام الى ان ضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي زاروا منزلها عندما كانت تعيش في الولاياتالمتحدة وقالوا لها ان تيمورلنك «كان حقا قائدا متطرفا وإنهم يخشون منه». وقالت الام «هذا امر من الصعب للغاية أن أسمعه. ما يمكنني قوله بصفتي أم هو انني واثقة بنسبة 100% ان هذه التهمة ملفقة». وقال والدهما انزور تسارناييف للقناة الاولى الروسية «لا اعتقد ان ولدي خططا ونظما العمل الارهابي لأنهما يعرفان ان الاجهزة الامنية الامريكية تراقبهما». وأضاف «قالوا -رجال الامن- اننا نعرف ماذا تأكل وماذا تقرأ على الانترنت»، لكنه لم يوضح كيفية اتصال ضباط الامن بولده. من جانبه، قال رئيس شرطة مدينة ووترتاون بولاية ماساتشوستس الامريكية لشبكة (سي. ان. ان) التلفزيونية امس ان المؤشرات الاولية تشير الى أن المشتبه بهما في تفجيري ماراثون بوسطن تصرفا بمفرديهما على الارجح.