يبدأ قسم عمليات اليوم الواحد والمناظير في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض قريباً، بعدما بدأ المستشفى المرحلة الأولى بشكل تجريبي باستقبال الحالات المحولة إليه من مراكز الرعاية الصحية الأولية. ويعد المستشفى الذي ينتظر تدشينه في الحفل الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في 18 جمادى الآخرة الجاري، صرحا طبيا مهما وعلى مستوى عال، حيث بلغ إجمالي تكلفته الإنشائية نحو 455 مليون ريال وهو يقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 120 ألف متر مربع. وبتدشين المستشفى يضاف إنجاز طبي كبير للمنظومة الصحية بالمملكة، خاصة أنه يدار بواسطة كادر طبي وإداري متميز، حيث انطلق العمل بتشغيل المستشفى تدريجيا في العيادات الخارجية. ويشكل المستشفى إضافة نوعية كبيرة لمنظومة خدمات الرعاية الصحية من خلال تكامل وتنوع تجهيزاته التي تعد من الأحدث عالمياً حيث يخدم أحياء شمال وشرق الرياض وذلك عن طريق تحويل الحالات المرضية من المراكز الصحية التابعة لكل حي إلى المستشفى مباشرة كما يستقبل المرضى المحولين من مستشفيات المملكة الأخرى. وتبلغ سعة المستشفى 500 سرير ويتألف المبنى من خمسة أدوار تشمل الخدمات الطبية التالية: جناح العمليات الذي يضم 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسية و4 غرف لعمليات اليوم الواحد وغرفة عمليات واحدة للطوارئ وكذلك جناح الأشعة الذي يضم أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ ويضم 63 سريرا وكذلك المختبرات وبنك الدم ووحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير، حيث يعتبر واحدا من أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة، إضافة إلى العيادات الخارجية وعددها 85 عيادة وكذلك وحدة الغسيل الكلوي التي تتألف من 52 كرسيا، بالإضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.