يخوض أتلتيكو مدريد اليوم مواجهة قوية ضد إشبيلية الثالث بهدف المنافسة على الوصافة والإبقاء على فارق النقاط الثلاث، حيث حقق الأخير سبعة انتصارات متتالية على ملعبه «سانشيز بيزخوان»، ويؤمل في أن يرسخ موقعه على أقل تقدير بين الثلاثي بعد أن ضمن إلى حد كبير المشاركة في دوري الأبطال رغم إصرار مدربه الأرجنتيني ديجيو سيميوني على أنه لم يضمن بعد حتى المشاركة في دوري الأبطال رغم أنه يصرح دائما على أنه ينافس من أجل الوصافة وسيظل حتى آخر فرصة، وصرح في أعقاب المواجهة الأخيرة لفريقه في الليغا بالقول: «الاعتقاد بأننا ضمنا التأهل لدوري الأبطال أمر مستحيل، خاصة مع رؤية ما يحدث في باقي المباريات، لا تزال هناك سبع جولات متبقية، علينا تفسير الأمور بطريقة أخرى والسعي وراء المركز الثاني، إذا ما قمنا بهذا الأمر سيكون خطوة كبيرة بالنسبة للنادي». وأردف قائلا: «نحن راضون عن النتائج في آخر 10 مباريات خسرنا في واحدة وتعادلنا في أربع وفزنا بخمس، هذا أمر يبعث على السعادة، والفريق يقوم بعمل رائع، وفي حوزته 65 نقطة واللاعبون يبذلون جهدا كبيرا أتمنى أن تراه وسائل الإعلام». ويخوض إشبيلية اللقاء بعد أن فرط بفوز كان في متناوله بعدما تقدم على مضيفه وجاره ريال بيتيس بثلاثية نظيفة الجولة الماضية قبل أن يخرجا متعادلين بثلاثة أهداف على ملعب مانويل رويز دي لوبيرا وأمام 52 ألف متفرج، ويفتقد إشبيلية لاعب الوسط التشيلي غاري ميدل بعد طرده بالبطاقة الحمراء في مباراته مع ريال بيتس ويحتل حاليا المركز العاشر وله 42 نقطة. وتبرز أهمية بقية المواجهات في تأثيرها على حسابات الصعود والهبوط، إذ يلاقي ديبورتيفو لاكورونيا ضيفه أتلتيك بيلباو وفي جعبته 29 نقطة طامحا في تصحيح وضعه من أجل البقاء بعد أن ضمن إلى حد ما منافسه البقاء برصيد 35 نقطة ويحتل المركز الرابع عشر، بينما يأمل أوساسونا تأمين موقعه بالفوز على ريال سوسييداد حيث يملك 31 نقطة وفوزه يضعه في موقع آمن، بينما تبدو مواجهة الغد بين سيلتا فيجو مع ريال سرقسطة مثيرة في تحسين وضع الفريقين، إذ يقودهما التعادل إلى الهاوية بعد أن أوشكا على الهبوط ويتطلب الأمر بينهما حسابات خاصة، إذ يتذيل سيلتا فيغو الترتيب برصيد 24 نقطة على بعد 3 نقاط من منافسه الذي يسبقه في الترتيب، ويلاقي اليوم خيتافي ضيفه إسبانيول خارج الحسابات.