ما هو العلاج السلوكي؟! من مهام العلاج السلوكي وأهدافه تعديل السلوك السلبي إلى إيجابي عن طريق تعديله وتحديد الظروف التي حدث فيها السلوك، ومن ثم يتم تعديل العوامل المؤولة عن استمرار السلوك المضطرب، ويتم ذلك عن طريق إضعاف استجابات الخوف من المريض الذي يعاني من المخاوف المرضية، وهذا على سبيل المثال، حيث تقوى استجابات عدم الخوف من الموضوعات التي تعلم منها الخوف. ومن تقنيات العلاج السلوكي خفض الحساسية تجاه المثيرات المؤلمة، فالشخص الذي يخاف من الوحدة يمكن تعريضه تدريجيا لمواقف بسيطة شرط أن يكون في حالة راحة وأمان واسترخاء، عن طريق إقحامه في واقع، أو خيال تصوري. عندها يصور للمريض أو الحالة برنامج لإعادة تعليمه، فلا يخاف من هذه المواقف. عندها يتأكد المريض أن لا خطر عليه من الدخول في نفس الموقف سواء كان بمفرده أو بصحبة أحد، وتبدأ ثقته بذاته في الارتفاع مع التشجيع المقرون بالشرح اللفظي، وتساعد الحالة في كيفية التعامل مع الأشخاص الطبيعيين وغير الخائفين في المواقف المخيفة، عندها يقتنع أن ما كان يخافه على أرض الواقع لا خطر منه ولا ضير. ويفضل في هذه الطريقة مزاوجة الشرح اللفظي مع التشجيع للحالة على مواجهة الموقف المخيف بالتدريج مع وجود أشخاص يشعر معهم وبهم للأمان كوجود الوالدين مثلا أو أحدهما، وترديدهم مع الاستشاري عبارات لفظية تقوي شخصيته وتبعث الثقة بذاته.. سحر يؤثر: القلق.. وما أدراك ما القلق، يعد القلق عاملا من عوامل الخوف المرضي، إذ كلما تعرض المريض لنوبات من القلق، اكتسب مخاوف مرضية جديدة. خدمات صحية: تتمثل في العناية بالصحة الجسمية والعقلية والفكرية للأبناء منذ سن مبكرة، مع المتابعة المستمرة قبل الالتحاق بالمدرسة. النضج: هو الانتقال التدريجي من مراحل بدائية إلى مراحل متطورة أكثر تعقيدا، ويتم نضج الإنسان في عملية النماء والتطور المتتالي، وتبدأ من مرحلة الولادة وتستمر حتى الشيخوخة، وكل مرحلة تشتمل على نواح جسمية وعقلية. * مدرب ومستشار معتمد من المجلس العربي عضو هيئة الأممالمتحدة. مدرب ومستشار معتمد لإزالة المشاعر السلبية. [email protected] زوجتي تتلذذ بالإهانة من الغير زوجتي تحب أن يهينها ويضربها الجميع، وتفرح، رغم أنني عاطفي وحنون، ماذا أفعل معها؟ وهل هي مريضة نفسيا؟ دليني لأحضرها لك!!. (ف. م) نعم زوجتك تعاني من حالة نفسية قوية تسمى الماسوشية، وهي عكس السادية، حيث تتلذذ زوجتك بمن يهينها، يضربها، يشد شعرها، فهي تعتبره سيدها أو سيدتها، حتى أنها تتلذذ بالتحقير والسب والشتم، تحب أن تكون مطيعة لمن يعذبها وترضخ له، أو لها. مع الأسف حالة زوجتك متأخرة رغم أنك لم تذكر منذ متى وهذه الحالة معها أو أسبابها، أو كيف لاحظت عليها التغيير.. سيدي عليك أولا بمراجعة طبيب لمعالجتها إكلينيكيا وبالعقاقير، وبعد عدة أشهر من ذلك يخبرك طبيبها بأن عليك مساعدتها وإرسالها لمستشار تعديل سلوك، عندها أستطيع تعديل سلوكها، الأمر يتطلب منك التحرك السريع حتى تهدأ وتمتثل للعلاج. العفوية والواقعية لتشخيص الحالات أنا حاصل على بكالوريوس علم نفس (أخصائي نفسي) وأرغب بالاستفادة منك ومساعدتي في متابعة الحالات.. ماذا أفعل؟. (ع. س). مفهوم الأخصائي النفسي في اللغة لا يمت للعلم بصلة، حيث لا يوجد في اللغة مسمى أخصائي، فإما مستشار نفسي، أو استشاري نفسي. وهذا اللقب تحتاج لتمرس ودورات ودبلومات لتكون مستشارا أو استشاريا؛ لأنه فن وعلم بنفس الوقت.. وعندما تكون لديك حالة عليك أن تنشئ علاقة طيبة وإيجابية بينك وبين الحالة؛ لأنها تمكنك من ملاحظة تصرفات حالته وتعابيره العفوية والواقعية، أن يكون الجو هادئا ومريحا ليتمكن من التجاوب معك، مراعاة الخصوصية وهذا أمر بالغ الأهمية والسرية، طرح بعض الأسئلة على الحالة لمعرفة متى بدأت معه، الاهتمام بالحالة وهو يسرد مع كتابة نقاط فقط مما يذكره حتى لا تنشغل عنه بالذات في أول جلسة علاجية، دون ملاحظاته وانفعالاته وعواطفه وتصرفاته، وتشترط حضور مرافق للحالة، ولا بد أن تضع مسافة بينك وبين الحالة ليست بالبعيدة أو القريبة نوعا ما، فالمسافة القريبة أو البعيدة تؤثر سلبا على العلاقة بينكما، عدم النظر للساعة وكأنك تنبؤه بانتهاء الوقت حتى لا يشعر بالحرج، فأنت إنسان أولا، عدم الانجذاب نحو الحالة والتعاطف معه، يجب أن تكون بينكما حدود لا يتعداها أحد. النسيان يفقدني توازني وذاكرتي أعاني من النسيان الكثير.. هل أنا مريض نفسيا؟ علما أنني أفقد ذاكرتي، وأحيانا أنسى ماذا أريد، وأحيانا يغمى علي.. أفيديني أفادك الله وجزاك خيرا. (ط. ل) إن كان ضعف ذاكرتك مستمر دوما، ويزيد بعض الأحايين عندما تكون تحت ضغط وصراع نفسي، واضطرابات في العلاقات الاجتماعية المهمة، وبما أنك تنسى ماذا تريد.. أو إلى أين.. ويحدث أيضا إغماء فهذه الحالة التي تنتابك ما هي إلا أعراض انفصالية تحولية تهد جسدك لكثرة التوتر والاضطرابات التي تصيبك. فعندما يحدث ذلك تكون قد أفرغت شحناتك ويخف بعدها ما أصابك ثم تعود لحالتك الطبيعية، وهذا يكون أيضا وراثيا في العائلة عندما تتعرض لضغط لا تقوى على الصدام ينتابها هذه الحالة كردة فعل، وهي تحدث معك، فتفقد الحركة والتوازن فتسقط أرضا، وأحيانا قد تصاب بشلل هستيري مؤقت، لذلك أنصحك بالذهاب لاستشاري دماغ عصبي مشهور وثقة يساعدك على ما أصابك بالعقاقير والأشعة ثم الذهاب لاستشاري نفسي يساعدك بالجلسات تقوية الثقة التي فقدتها ويعززها لك مع تعديل في السلوك وتحتاج لعدة أشهر لتعود لطبيعتك.. طمئني سيدي لأطلع على كل المجريات وماذا قدم لك.. شاكرة لك حسن الاستماع والذهاب بأسرع وقت، شافاك الله وعافاك.