أعلن الأردن أمس، أنه سيستقبل 200 جندي أمريكي على أراضيه لتعزيز قواته المسلحة على ضوء استمرار تدهور الأوضاع في سوريا. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الشؤون السياسية والبرلمانية محمد المومني في بيان صحفي إن إرسال 200 جندي من الجيش الأمريكي إلى الأردن يأتي «ضمن التعاون المشترك بين القوات المسلحة الأردنية ونظيرتها الأمريكية». فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل أن بلاده ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب الجيش الأردني واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا. في غضون ذلك، جدد الرئيس السوري بشار الأسد تهديده بامتداد الحرب المستمرة في سوريا إلى الاردن، وذلك في مقابلة بثت أمس عبر قناة الإخبارية السورية. وقال «الحريق لا يتوقف عند حدودنا، والكل يعلم أن الأردن معرض كما هي سوريا معرضة له». من جهة ثانية، أفاد دبلوماسيون أنه من المتوقع أن تتفق حكومات الاتحاد الأوروبي على السماح بشراء النفط من المعارضة السورية. وسيتفق وزراء خارجية الاتحاد أيضا في اجتماع، يعقد الإثنين المقبل، على رفع الحظر عن بيع المعدات النفطية إلى المعارضة والاستثمار في قطاع النفط. وستفرض شروط لضمان عدم إجراء أي معاملات تجارية مع مؤيدي الأسد. وقال دبلوماسي أوروبي «المشتريات سيسمح بها عندما تصرح بها حكومات الاتحاد الأوروبي بعد التشاور مع المعارضة».