روى ل «عكاظ» طلاب سعوديون قصة مغادرتهم ساحة الماراثون قبل وقوع التفجير بساعتين، بناء على رغبة إدارة معهد تعليم اللغة الإنجليزية، وآخرين كانوا في طريقهم للماراثون، لكنهم تنحوا عن رغبتهم بعد وصول نبأ التفجير. ويقول الطالب فهد الحقيل (18 عاما): جميع المعاهد والجامعات في بوسطن مغلقة رسميا اليوم بسبب الماراثون السنوي، إلا أن ثلاثة معاهد منها لم تغلق، وبادرت -كنشاط اجتماعي- بأخذنا مجموعة كاملة إلى ساحة الماراثون، وقضاء ساعتين في منطقة مطلة عليه، حيث غادرنا المعهد عند الساعة 10.30 صباحا نحو الماراثون، أي بعد ساعة ونصف من حضورنا، وكنا 15 طالبا، وأنا السعودي الوحيد بينهم، وهم من إسبانيا واليابان وتركيا وكولومبيا وأنجولا، واستغرقنا 10 دقائق في الذهاب إلى الماراثون مشيا على الأقدام، حيث كانت جميع وسائل النقل معطلة اليوم. ويواصل حديثه قائلا: وعند الساعة 12.15 ظهرا أبلغنا منسق الرحلة، والتابع لإدارة المعهد بان علينا العودة إلى المعهد، باعتبار أن المدة المحددة للنشاط قد انتهت، وبعد ربع ساعة غادرنا الموقع، وأثناء وجبة الغداء في المعهد كنا نتحدث مع زملائنا عن العودة إلى الماراثون ثانية، إلا أننا فوجئنا بنبأ التفجير. وفي قصة أخرى استأذن الطالب فراس خالد الجهني من إدارة المعهد مبكرا لمشاهدة الماراثون، وتحديدا عند الساعة الثانية ظهرا، وكان على تنسيق مع زميله للذهاب معا، وعقب مغادرته المعهد فوجئ باتصال صديقه يبلغه بوقوع تفجير، وأن الحالة لا تستوجب الذهاب، فعدلا عن الفكرة.