- فارس ناصر - وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بكشف المسؤولين عن تفجيرات ماراثون بوسطن، والتحقيق من أجل تحديد هوية الأفراد أو الجهات التي تقف خلف الانفجارات، وتوجيه كافة طاقات الحكومة الأمريكية من أجل توفير الأمن في كافة أنحاء البلاد. وصرَّح أوباما في لقاء صحافي بالبيت الأبيض قائلاً: "لا نعرف من يقف خلف هذا الهجوم، ولا يجب التكهن المسبق حول ذلك، ولكننا سنعرف من الفاعل، وكل من هو مسؤول - من أشخاص أو مجموعات - سيشعر بقوة وطأة العدالة". وتقدم الرئيس الأمريكي بالتعازي لأسر الضحايا، مؤكدًا: "نتابع مواكبة الوضع، وقد وجهت طاقة الحكومة ومواردها لحماية الناس وزيادة الأمن حول الولاياتالمتحدة والتحقيق لمعرفة ما يجري.. ليس لدينا كل الأجوبة بعد، ولكن نعرف أن هناك العديد من الجرحى، وبعضهم حالته خطرة". وشهدت بوسطن أمس وقوع انفجارين بماراثون بوسطن الرياضي أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 144، كما اندلع حريق عند مكتبة "كنيدي". ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث. وذكر الشهود بأن الانفجارات توالت خلال ثوان، مما أدى إلى امتلاء سحابة كثيفة في ساحة كوبلي في بوسطن. وفرضت سلطات الطيران حظرًا جويًّا فوق المنطقة الواقعة وسط بوسطن، التي شهدت وقوع الانفجارات، ولكنها أكدت استمرار العمل في الرحلات المعتادة إلى مطار المدينة. ومن جانبها، أعلنت شرطة مدينة لوس أنجلوس حالة التأهب الأمني فيها، وفي المقدمة نيويورك، وواشنطن؛ إذ طلبت من عناصر الشرطة مراقبة أماكن التجمعات