أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن رؤية ولاة الأمر حشد الطاقات العلمية الوطنية وتوظيفها في نهضة الأمة بالاستفادة من الخبرات العالمية ووضعها في خدمة خطط التنمية المحلية. وأوضح سموه خلال حفل افتتاح الملتقى الوطني الثامن لنظم المعلومات الجغرافية بالدمام أمس أن الهدف من إطلاق لجنة أنظمة المعلومات بالشرقية أن يكون التواصل مع المعرفة الإنسانية مؤسسيا، لوضع تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في خدمة تطوير المنطقة وتقدمها، لافتا إلى أن المملكة تمضي على طريق الحضارة والتقدم والعمران في خطوات تواكب التقدم الإنساني والعالمي الذي يشهد نموا متسارعا وتطورا مستمرا نحو عالم لا مكان فيه إلا للأمم الحية التي تواكب مستجداته في المجالات العلمية والمعرفية وتطبيقاتها الصناعية والاقتصادية والعمرانية. من جهته قال رئيس اللجنة الفنية واللجنة المنظمة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي: إن القيادة وضعت نصب عينيها أن الإنسان يظل الثروة الحقيقية للوطن في كل زمان ومكان، مشيرا إلى توظيف التقنية في خدمة خطط التطوير والتحضر والتنمية، وإثراء المنتج التقني في مجالات المعرفة العلمية والرقمية كافة. وأكد فيصل العثمان، وكيل إمارة المنطقة الشرقية بالإنابة أن هذا التوجه يمثل خارطة طريق لعمل اللجنة العليا لنظم المعلومات الجغرافية بإمارة المنطقة الشرقية واللجنة الفنية التي تعمل ضمن مظلتها. من جهة أخرى أكد عامر الدليجان رئيس قسم خدمات المساحة بأرامكو السعودية، أهمية نشر الوعي بنظم المعلومات الجغرافية في المجتمع لاختصار الوقت وإنجاز تنفيذ المشاريع في وقتها. من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد الجبير بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه بمنصبه الجديد. وحث سموه الجبير على بذل الجهد والحرص على متابعة المشاريع وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، مؤكدا حرص القيادة الحكيمة على دعم المشاريع التي تحقق راحة ورفاهية المواطنين. كما استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الجبير في ذات الإطار.