أكدت مصادر في فرع وزارة المالية بالمدينةالمنورة تسلم ملاك المباني التي تمت إزالتها لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف التعويضات المقررة لهم، فيما تواصلت أمس أعمال التوسعة. ورصدت «عكاظ» سير العمل لإزالة سوق الأنصار المتاخم للمسجد النبوي من جهته الشرقية وعدد كبير من الفنادق، بينما أمهلت لجنة الإزالة أصحاب المحلات الواقعة شرقي المسجد شهرا لإخلاء محلاتهم، وأفاد أصحاب عدة محلات أنهم قاموا بتصفية البضائع بعد تلقيهم أمر الإخلاء. وأوضح عدد من العاملين في الشركات المنفذة أن أعمال التوسعة تتركز أولا على الجهة الشرقية، ومن ثم سيتم البدء في الشمالية، بينما أكد عبد الواحد الحطاب مدير العلاقات في وكالة المسجد النبوي أن العمل مستمر بالجهة الشرقية. وتوقعت مصادر «عكاظ» أن يستغرق العمل في الجهة الشرقية حوالي سنتين، حيث تتم إزالة مستشفى الولادة القديم وثلاث عمائر للأوقاف وعدد كبير من الفنادق. وكان الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس قد أكد حرص خادم الحرمين الشريفين على الانتهاء من التوسعة في الوقت المحدد لها، وهو منتصف عام 1436ه.