بدأت لجان قطاعية تابعة لغرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة في إعداد قائمة بالمطالب التي يريدونها من وزارة العمل، من أجل تقديمها في الاجتماع المزمع عقده خلال الأسبوع الجاري، طبقا لما جرى ترتيبه في الأسبوع الماضي، إبان تقدم بعض أصحاب الأعمال بملاحظات تتضمن طرق الاستفادة من فترة المهلة الخاصة بتصحيح أوضاع العمالة الأجنبية. تتضمن أبرز النقاط مطالبة وزارة العمل بضرورة حصر الوظائف والمهن التي ترى أنها مناسبة لتوطين السعوديين، مؤكدين في الوقت ذاته أن مسألة ترك الوضع مفتوحا قد يؤدي إلى حالة إرباك في العديد من القطاعات على حد تعبيرهم. وأشاروا إلى أن ما كانوا يحذرون منه بشأن رفع رسوم العمالة الوافدة، وما سيؤدي ذلك من ارتفاع في الأسعار قد تحقق، بسبب عدم وجود بدائل بشرية جاهزة تغطي أي وظيفة يمكن إشغالها في ظل اضطرار أصحاب العمل إلى الدفع لتجنب عقوبات الوزارة التي ستترتب على تأخير ما يدفعونه. كما ستضم قائمة المطالب ضرورة التنسيق لإيجاد حل استثنائي بشأن المؤسسات والشركات التي تقع في النطاق الأحمر، ولا تستطيع نقل الكفالة، وتصحيح أوضاع عمالتها، الأمر الذي سيجعل معظم الشركات تراوح مكانها على حد تعبيرهم. وأكدوا أن مسألة ما وصفوه ب «توطين الوظائف» المتعجل التي قد يضطرون إلى اللجوء إليه قد يسفر في وقت لاحق عن حالات استغناء نتيجة عدم حاجة صاحب العمل لهذه العمالة الأمر الذي سيؤدي إلى خلق مزيد من زعزعة الثقة بين الباحث عن عمل والقطاع الخاص. كما أشاروا إلى ضرورة تفعيل إجراءات دعم الرواتب بشكل أسرع، والاستفادة من أي خدمة يمكن تقديمها في هذا الصدد. أعضاء عدة لجان أكدوا أنهم مع توطين الوظائف، والتخلص من العمالة غير المجدية، لكنهم شددوا على أن يكون هناك تنسيق مشترك بين وزارة العمل والقطاع الخاص من أجل التصدي لأي معوق يواجه هذا الهدف بغية تحقيقه بشكل كامل. وكان أمين عام غرفة المدينة محمد الشريف قد كشف عن اجتماع سيتم دعوة رؤساء اللجان فيه إلى حضوره، للوقوف على آرائهم التي يريدون تقديمها ورفعها إلى الجهات المختصة وإلى مجلس الغرف السعودية. ( «عكاظ» 01/06/1434ه). من ناحية ثانية بدأت الغرفة، وجامعة طيبة في التطبيق الفعلي لمذكرة التفاهم بتعزيز التعاون المشترك مع جامعة طيبة في مجال التدريب والتوظيف، والمنشآت الصغيرة بمشاركة جامعة طيبة في المبادرة التي قادتها الغرفة ممثلة في إدارة التدريب والتوطين بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة، تحت شعار «مستقبلك بين يديك» التي تستهدف أكثر من أربعين مدرسة ثانوية في منطقة المدينةالمنورة كأول بادرة من نوعها في المملكة لتوعية الشباب بقيمة العمل، وتعزيز ثقافة العمل الحر. وكانت الغرفة قد أعدت قائمة بيانات للتوظيف لتكون بداية قاعدة تصنيف وظيفي علمي مهني مستمر بغرض إبراز دور القطاع الخاص في توظيف 240 سيدة من 1000 سيدة حضرت للتوظيف عبر ملتقى التوظيف الأول بالتعاون مع باب رزق جميل بحضور أكثر من 30 شركة من القطاع الخاص.