لم يدرك الشاب محمد أحمد زيد آل جلمود من منسوبي الجمارك، أن دخوله عش الزوجية سيجري بهدوء، دون أي معوقات، مؤكدا أنه عاش ليلة زواجه بكريمة محمد عبدالله آل عامر أجمل ليالي عمره. وقال: عشت أسعد اللحظات وأنا اتقبل التهاني والتبريكات، وشعوري حينها لا يمكن وصفه، وأتمنى أن يعيش هذه الفرحة كل شاب عازب، لينعم بالاستقرار، معتبرا حياته الحقيقية بدأت بدخوله عش الزوجية. وقدم الشاب آل جلمود شكره الجزيل لوالدته التي وقفت معه حتى أكمل نصف دينه، إضافة إلى بذلها جهودا مضنية من أجل تربيته وأشقائه وشقيقاته، سائلا الله أن يرزقه الذرية الصالحة، ويغدق عليه من فضله. بدوره، أثنى والد العروس آل عامر على الشاب محمد، واصفا إياه بأنه ذو خلق ودين، داعيا الله ان يسود الود والتفاهم حياة العروسين.