والدتي مفرطة في استخدام الأدوية منذ أكثر من عام وأنا ألاحظ والدتي الخمسينية متوترة، غاضبة، تستخدم البنادول باستمرار وتبريرها أن لديها صداعا مزمنا، تشتكي من ألم في بطنها وكثيرا ما تستفرغ، أحيانا يصاحبه نقط دم. أنا خائفة.. ماذا أفعل؟. غاليتي: جزيت خيرا على اهتمامك بوالدتك وحرصك على راحتها وسعادتها، المشكلة تكمن في إن كانت والدتك ذات زوج فربما تواجه منه الإهمال، وربما هي أكيدة من شعورها برغبته في الزواج عليها بأخرى، الواضح من حالة والدتك القلق النفسي، وبعض من أعراض الاكتئاب، وهذه الحالة معروفة بالطب النفسي لقربها من سن اليأس. أعراضها النفسية توتر نفسي وانشغال ذهني واضطراب في النوم وضعف تركيز، يصاحبها صداع، قيء، تنميل وتخدير في الأطراف، شعور بالاختناق، خفقان في القلب، شعورها بأن زوجها سيتزوج عليها كفيل بكل هذه الأعراض، ذكريها بالصبر والاحتساب وأن كل شيء مخلوق بقدر، عليها الذهاب لطبيب باطني لمعالجة مشكلة الحموضة والقيء. جعلك الله بارة بها، وشافاها الله وعافاها. الخوف والمسؤولية لدى الأطفال ابني ذو العشر سنوات يشعر بالخوف ولا يتحمل المسؤولية، ماذا أفعل؟ دليني جزاك الله خيرا. (م. س) سيدتي الأم الفاضلة، أشكر لك حبك في تعلمه للمسؤولية، ولكنك تأخرت قليلا. والآن اتبعي ما يأتي: اختلقي له العذر في سلوكه غير المرضي، احرصي على أن تخوضي معركة بدلا عنه ويكون أمامه، ليعرف كيف يتصرف هو إن كان بنفس الموقف، تحملي نتائج سلوكه السلبي، ولقنيه الإيجابي عمليا، لا تراجعيه في سلوكياته وتدققي معه، بالذات لو كان محبطا أو متضايقا، اقنعيه أن عليه تحمل كل شيء من سلوكياته وأن لا يتذمر حتى يكتشف قدراته الخاملة، شجعيه دوما أنه سيكون رب أسرة يوما ما وعليه مواجهة ذلك من الآن. احرصي على عدم تحمله مسؤولية فوق طاقته حتى لا يخفق ويشعر بالفشل وأشعريه بأهميته وقيمته في الحياة، ثم ابدئي بالتخفيف في التحمل عنه المسؤوليات، بذلك سيعتاد ويشرع بالترحيب من أي مسؤولية مناطة له فيما بعد. وليكن لديك سعة صدر في التحمل ليتعلم منك. فتاة جامعية: مشاعري سلبية أنا فتاة جامعية أعاني من كثرة المشاعر السلبية: لوم نفس، تعنيف، تضخيم لبعض الأمور، تحقير نفسي وعدم الثقة، كيف أنتهي من هذه المشاعر التي تنتابني دوما؟. (ع. ف) بنيتي العزيزة: لديك ضمير يقظ لذلك هو يتحرى منك الصواب دوما، ببساطة لديك مزيج من صفات الشخصية الوسواسية، والشخصية التجنبية. صفات التجنبية: الحساسية المفرطة وتفسيرها بالازدراء والاحتقار والسخرية، تجنب الاندماج الاجتماعي، الحرص على تأكد الآخرين من قبولك، الإفراط في احتقار الذات، ضعف المهارات وإثبات الذات. الوسواسية: محاسبة النفس فوق المطلوب، التشدد في تحري الدقة، ميل المزاج للتشاؤم. بنيتي: ابحثي في نفسك عن الإيجابيات ولا تتعامي عنها، ولا تبالغي في مقارنة نفسك بمن هم فوقك بكثير حتى لا يتم تحقير الذات منك، ابحثي عن سعادتك سوف تجدينها بداخلك، كوني مشرقة واجعلي بدايتك من الآن.