استقبلت قرية جازان التراثية في أول أيام المهرجان نحو تسعة آلاف زائر، بحسب ما أوضحه المدير التنفيذي ل«قرية جازان» علي مصيخ. وما إن يدخل الزائر إلى قرية جازان حتى يبدي إعجابه بما يشاهده من تراث أصيل يعكس تاريخ المنطقة، من خلال ما يشاهده من صناعات قديمة ذات موروث شعبي قديم؛ كصناعة الصحاف والفخار وغيرها، كما يقف البيت الجبلي شامخا ببنائه الحجري الصخري ينادي زواره برائحة القطران الرائعة، والتي تطلى بها الألوان الفخارية ليعكس حياة الجبال وطريقة بناء بيوتهم التي تتناسب مع البيئة الجبلية. وتتوسط العشة القرية لتعكس روعة البناء الجمالي الذي امتازت به المنطقة قديما، وكذلك البيت الفرساني وهو البيت الساحلي الذي تزين بنقوش قديمة وزخارف هندسية رائعة، كما تضم قرية جازان المركز التراثي الذي تبرز فيه المحافظات التهامية والجبلية والساحلية مورثاتها وتاريخها التراثي والثقافي، ويبرز المركز الحضاري الذي يضم جامعة جازان والمدينة الاقتصادية وشركة أرامكو والغرفة التجارية وأمانة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار الوجه الحضاري والتنموي الذي تعيشه منطقة جازان اليوم.