أوضح السفير الكيني محمود علي صالح أن جامعات السعودية تحتضن 300 طالب وطالبة من الجمهورية الكينية، لما لها من مكانة متقدمة علميا، مؤكدا أن علاقة المملكة بكينيا تتعزز باستمرار بين الدولتين لما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، مشيدا بالأدوار التي تقوم بها جامعة أم القرى في نشر العلوم الشرعية واللغة العربية خدمة لأبناء الأمة الإسلامية في أقطار العالم. جاء هذا خلال استقبال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية سفير جمهورية كينيا لدى المملكة السيد محمود علي صالح يرافقه السكرتير الثاني بالسفارة الكينية علي محمد مامبو. واشاد عساس بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين مثمنا لهما هذه الزيارة مستعرضا النقلة النوعية والكمية التي شهدتها الجامعة وما تضمه من كليات للشريعة واللغة العربية والقضاء والدعوة إلى جانب الكليات الطبية والهندسة والتربية والمعاهد كمعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها علاوة على المراكز العلمية والبحثية والمجتمعية بأقسامها المختلفة، وما تعيشه من حراك علمي في كافة التخصصات وما تنفذه من برامج وخطط استراتيجية للحصول على الاعتماد الأكاديمي علاوة على البرامج التي تقدمها في كافة الجوانب المختلفة. مشيرا إلى أن الجامعة تضم حاليا أكثر من 70 ألف طالب وطالبة من السعوديين وأبناء الأمة الإسلامية من مختلف دول العالم، منهم 9 من كينيا، 7 طلاب بالإضافة إلى طالبتين تتلقيان علومهما في معهد تعليم اللغة العربية وكليتي الشريعة والدراسات الإسلامية والدعوة وأصول الدين.