تزوج نمر بوضحى ابنة عمه وكانت جميلة وأحبها حبا شديدا وتوج هذا الحب بابن أسموه (عقاب)، وكان عند نمر فرس عزيزة عليه وكان إذا رجع لبيته تقوم امرأته بربط الحصان ويدخل للبيت للعشاء ثم ينام وجرت العادة على ذلك وفي أحد الأيام رجع نمر لبيته ودخل وجلس وقبل أن يدخل لينام سألها إن كانت ربطت الفرس وكانت لم تفعل لكنها خافت أن يغضب منها لعدم اهتمامها فقالت إنها ربطته وبعد نوم زوجها قامت لربط الفرس لكن بعد خروجها بقليل صحى نمر من نومه على صوت الفرس نهض بسرعة حاملا سلاحه وذهب بقرب المكان الموجود فيه الفرس ظنا منه أن هناك من يحاول سرقة الفرس.. سأل نمر بصوت عال: من هناك؟ ولم ترد إلا بعد انتهائها من ربط الفرس، لكن نمر غلب على ظنه أن من هناك يحاول سرقة الفرس وكرر سؤاله من هناك؟ ولكنه لم يسمع ردا فأيقن بوجود سارق وعندما لمح ظل يتحرك بسرعة أطلق النار عليها واكتشف أنه قتل زوجته بنفسه، بعد ذلك حرم الزواج من أخرى بعدها ومع مرور السنين أشار عليه أبناء عمومته بالزواج على الأقل لتربية عقاب وفعلا تزوج امرأة كانت هذه أقل جمالا من زوجته المتوفية حاولت بشتى الطرق أن تحببه فيها لكنه لم يستطع نسيان امرأته الأولى واكتفى بزوجته الجديدة لتربية ابنه عقاب!.