حمل المدرب الوطني والناقد الرياضي جاسم الحربي مدرب الفريق الهلالي زلاتكو الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق أمام الاستقلال الإيراني أمس الأول. وقال الحربي ل «عكاظ» يتحمل الخسارة المدرب وسوء الحظ الذي لازم اللاعبين على الفرص التي أتيحت لهم ولم يترجموها إلى أهداف، بالإضافة إلى تألق حارس الاستقلال الإيراني مهدي رحمتي. وأضاف الحربي «التشكيل منذ بداية المباراة لم يكن موفقاً، كان من المفترض بما أنك تلعب في أرضك وبين جماهيرك أن تبادر بالهجوم وعلى أقل تقدير أن تلعب بمهاجمين اثنين هما المحترف البرازيلي ويسلي لوبيز وياسر القحطاني». وأبان الحربي أنه تم اعتبار مباراة الفريق الهلالي أمام الفريق الاتحاد السابقة في الدوري والتي كسبها بثلاثية هي بروفة لمباراة الاستقلال كان من المفترض على مدرب الفريق زلاتكو إشراك نفس الأسماء التي شاركت في مباراة الاتحاد كون درجة الانسجام كانت عالية جداً، والتوافق والتعاون بين اللاعبين كان ممتازاً، مشيراً إلى أن ما فعله المدرب بإخراج ويسلي لوبيز وسلطان البيشي أمر غريب جداً. وزاد، أنا لا أعلم أي فلسفة قام بها المدرب بإخراج مدافع في آخر الدقائق وإنزال مدافع آخر هذا أمر غريب. ونوه المدرب الحربي أن المدرب لم يقرأ المباراة بشكل جيد من بداية التشكيل كذلك عدم قراءته الجيدة للمباراة أثناء المباراة في الوقت الذي كان لابد بالزج بمهاجمين وتحويل النهج إلى الناحية الهجومية، مشيراً إلى أنه من الأشياء التي أعتبرها من أساسيات الخسارة هما اللاعبان المحترفان في الفريق الهلالي كوستافو وأوزيا اللذان كان يفترض أن يكونا إضافة للفريق وليس العكس، فوجودهما وعدمهما واحد على حد تعبيره. وعن حظوظ الفريق الهلال في تجاوز الدور الأول والتأهل لدور ال 16 قال المدرب الحربي «بهذه الأسماء وبهذا الفكر للمدرب لا أعتقد أن يذهب الفريق الهلالي بعيدا، لكن ليس هناك مستحيل، أعتقد من وجهة نظري تأهل الهلال أصبح صعبا جداً؛ لأنه سيلعب مع الفريق الإيراني في إيران وسيهزم بكل تأكد، أمل الهلال أن يخسر العين من الهلال ومن الاستقلال ومن الريان كي يتأهل الهلال أرى أن الحسبة صعبة جداً فهم من عقدوه جداً».