ختتم النادي الأدبي في منطقة تبوك، البارحة الأولى، فعاليات مهرجانه للشعر الخليجي، بندوة حملت عنوان «الإعلام والمنجز الثقافي»، وأمسية شعرية. وأوضح الشاعر عبدالله الخشرمي أن الثقافة تولد من رحم المعاناة، وأنه لا يحارب إلا من يستحق الحرب، مشيرا إلى أنه تعلم من أمه ألا يلتفت إلى الخلف وألا يحمل حقدا لأحد. وأضاف أنه بدأ من الغرفة التجارية بجدة بندوة مصغرة، مبينا أنه هو من قدم مقترح مركز جدة الحضاري كأكبر مركز ثقافي بالعالم العربي، وتم اعتماده من قبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وطالب في هذا الصدد بإعادة إحياء معرض الكتاب بجدة. من جانبه، أشار الشاعر محمد بودي في ورقته إلى أنه أول من طرح برنامجا خاصا بالمشهد الثقافي عبر القناة السعودية الثقافية، مضيفا أن برنامجه هو أول برنامج يحتفي بالشاعر عبدالله الربيحي بعد فوزه في يوم الشعر العالمي. وشدد على ضرورة مواكبة المنجز الثقافي بالاحتفاء والتكريم، فيما رأى الصحافي عبدالواحد الأنصاري في ورقته «قصور الإعلامي الثقافي» أن المحرر الصحفي الثقافي غائب عن المشهد، وأن الصحافة والتلفاز لم يعودا المكان الوحيد لعرض مشاركاتهم، بينما وصف الصحفي معتوق الشريف تبوك بالوردة النادرة، مشيرا إلى أن دور وسائل الإعلام لم يعد قاصرا على نقل الأخبار بعد وجود وسائل الإعلام الجديد. عقب ذلك، أقام النادي أمسية شعرية لعدد من شعراء وشاعرات الخليج، شارك فيها كل من الشاعر القطري عبدالله السالم، الشاعر الكويتي رجا القحطاني، الشاعرة العمانية حصة البادي، رئيس أدبي الباحة الشاعر حسن الزهراني، والشاعر غرامة العمري من تبوك، وأدارها الزميل الشاعر خالد قماش، والشاعر زاهر البارقي، وقدمت الطالبة عبير خالد شيئا من نثرها.