في الوقت الذي لجأت فيه معلمة في منطقة تبوك للبت في قضية زوجها المتهم بقتل خادمته قبل عامين، التي أكدت التقارير الطبية موتها بجلطة فيما استغل أحد المحامين معاناتها وسلبها 30 ألف ريال وإغلاق هاتفه النقال. وفي تفاصيل الحادثة ترويها المعلمة أم فيصل حيث قالت ل«عكاظ»: بعد أن رزقني الله بتوأم معاقين أصبحت أستقدم الكثير من العاملات بحكم عملي كمعلمة وعمل زوجي الذي يتطلب منا الغياب عن المنزل طوال الفترة الصباحية وخوفاً منا على أطفالي كنت أراقب البيت عن طريق كاميرات المراقبة المنزلية وفي أحد الأيام بعد قدوم خادمة لاحظنا بعض التصرفات الغريبة من أطفالي. وأضافت حثثت زوجي على تركيب الكاميرات وفي اليوم التالي بعد عودتنا من العمل وتشغيل التسجيل وجدنا أن الخادمة تضرب الأطفال وتربطهم بأرجلهم وكانت تطعمهم من فضلاتهم وهذا ما دفع «أبوفيصل» إلى ضرب الخادمة ولكن لم يكن سبباً في قتلها. وأشارت إلى أن الخادمة توفيت بعد أربعة أيام من ضربها وأكد التقرير الطبي أن السبب جلطة، وذكرت «أقرت الدية وحكم على زوجي بالسجن سبع سنوات رغم تنازل أهل الخادمة». وخلصت إلى القول «أنتظر إطلاق سراح زوجي ليعينني في رعاية أطفالي بعد عدم توفير التأهيل الشامل ممرضة لرعايتهم، وبسبب موت الخادمة كنت سأخسر وظيفتي وذلك لغيابي من أجل أطفالي المعاقين».