يتكدس طريقا الملك عبدالعزيز والملك عبدالله باتجاه كلية التربية وبعض الطرق الرئيسية في عرعر في الصباح وبعد الظهر بالشاحنات التي تجتاز الطريق دون الالتزام بمواعيد العبور التي حددها نظام المرور رغم عدم التزام السائقين، ما يتسبب في تأخر الطلاب والطالبات وأولياء الأمور عن الدوام، فيما أبدى الأهالي استياءهم من استمرار المعاناة رغم وضوح التعميم المنظم لذلك، يتساءل البعض عن غياب الدور الرقابي لتطبيق هذه المواعيد. ويشير جمال محمد السنيدي أنه لا خلاف على أهمية وصول الشاحنات إلى مواقع المشاريع الهامة التي تشهدها المدينة، إلا أن ذلك لا يعطيها الحق في التكدس على الطريق في أوقات الذروة المحددة صباحا وظهرا، ما يتسبب في تأخير مرتادي الطريق، ويطالب السنيدي بضرورة التنسيق مع أمانة منطقة الحدود الشمالية لإيجاد مواقف خاصة بالشاحنات خارج حدود المدينة وعلى أطراف الطرق الرئيسية. ومن جانبه، يقول عمر الشملاني: «لا ننكر جهود رجال المرور في متابعة حركة السير ووضع التعليمات والتنبيهات بمنح أية مخالفة ومنها منع الشاحنات من دخول الطرقات أوقات الذروة، لكننا نشاهد وايتات الصرف الصحي في كل الأوقات ولا يبالي قائدوها بالتعليمات لدرجة أنك تلاحظ مخالفاتها بتجاوز المركبات الصغيرة بسرعة جنونية». ويطالب الشملاني بتكثيف التواجد المروري السري ورصد هذه الظاهرة التي تشكل إزعاجا للكثيرين وفرض الالتزام بالتعليمات والأنظمة على جميع مرتادي الطرق. ويناشد يوسف محمد وفيصل المضياني الجهات ذات العلاقة بتكثيف الدوريات المرورية على مداخل المدينة وفي مواقع الإشارات لرصد كل مخالفة ومتابعة حركة الشاحنات ومنع تسربها حتى لا تزيد من الزحام وتوقف الحركة في الشوارع. وقال كل من عامر العنزي ويوسف أحمد أن مرور الشاحنات في عرعر بأوقات الذروة أصبح منظرا مألوفا رغم مخالفته، مطالبا المرور والجهات المسؤولة بالحد من هذه المشكلة التي ينقصها الرقابة.