تواصلت ردود الاتحاديين حيال تصريحات الرئيس الأسبق للنادي طلعت للامي التي أشار فيها إلى عدم تلقيه دعما ماليا أو فكريا من الثنائي الشرفي الفريق أسعد عبدالكريم وعبدالمحسن آل الشيخ وعدم مساهمتهما في الثلاثية التاريخية التي حققها الاتحاد إبان رئاسته، حيث اتفق كل من لاعب الاتحاد السابق فريد زاهد وإداري الفريق الأول لكرة القدم في عهد طلعت للامي عادل نوار على أن اللامي شوه وحرف في تاريخ الاتحاد. وكانت البداية مع فريد زاهد الذي قال: «للأسف الشديد أن يظهر رئيس ناد يدرك تماما حجم الدعم الكبير الذي قدمه اثنان من رجالات الاتحاد المميزين ويتنكر لهما، فبهذا التصرف يكون قد شوه التاريخ وحرف حقائقه لا لشيء وإنما فقط لتكريس (الأنا) التي يعاني منها، إلا أني أذكره بأنه لا يمكنه أن يحجب الشمس بغربال، فما قدمه عبدالمحسن آل الشيخ والفريق أسعد عبدالكريم حتى لو نفى اللامي أو غيره يدركه الإعلام بمختلف شرائحه، فالجماهير والعقلاء من الرياضيين يدركون عطاءهما للنادي». وأرجع زاهد النقلة التاريخية لنادي الاتحاد وما صاحبها من بطولات وإنجازات وأرقام قياسية للدعم اللامحدود من قبل أسعد عبدالكريم وعبدالمحسن آل الشيخ بجانب إبراهيم أفندي وأبناء باناجة والبلوي والمسعود وكل أعضاء الشرف الداعمين لناديهم حتى أصبح الأفضل عربيا وآسيويا وخليجيا، مضيفا: «لعلي أتذكر موقفا لطلعت لامي يؤكد حجم دعم أسعد له في رئاسة نادي الاتحاد عندما تحدث معي بأن أتوسط له عند أسعد عبدالكريم وقال بالحرف الواحد «أنا تعلمت من درس 1418 وفقدت كل البطولات لذلك آمل تدخلك مع الفريق أسعد عبد الكريم من أجل إبقائي في رئاسة الاتحاد فرديت عليه بأن مصلحة الاتحاد فوق كل اعتبار وأن الفريق أسعد أكثر شخصية تهمه مصلحة الاتحاد فمن الصعب التحدث معه في هذا الموضوع». وحول اتهامات طلعت لامي له بحقده عليه لعدم قبوله عضوا في مجلس إدارته قال زاهد: «كنت في الرياض أمينا عاما للاتحاد السعودي لكرة السلة ونائب الرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة وقتها، ولم تكن ظروفي العملية تسمح لي بالانتظام في مجلس طلعت لامي، وليعلم بأنني منذ 46 سنة وحتى يومنا هذا وأنا مجند نفسي لخدمة الاتحاد في جميع المواقع، ويكفيني فخرا بأني مثلت النادي لاعبا في السلة والطائرة والتنس واليد وإداريا ومدربا وكنت أحد نجوم الاتحاد عبر تاريخه، كما عملت عضو مجلس إدارة لعدد من الإدارات وعضو شرف ولا أحتاج إلى الدخول في إدارته كما أني أعمل للاتحاد بعيداً عن الأضواء». واختتم زاهد حديثه بأنه يتمنى من طلعت لامي أن لا ينظر للناس بعين طبعه: «فريد لا يسعى خلف الإعلام فمن يسعى خلفه من لا تاريخ لهم ويحاولون نسب الإنجازات لأنفسهم، كما أدعوه بان يتخلى من «الأنا» وأن يعود إلى الطريق الصحيح ومنح التقدير والشكر لمن يستحق التقدير، فمعدن الاتحاديين الحقيقي الوفاء». من جانبه، وصف عادل نوار تصريح طلعت لامي بالمغالطات وتضليل الآخرين والصعود على أكتاف الغير، وزاد: «أقل ما يقال عنه أنه افترى، فهو يرفض لغة الانتقاد فكيف يسمح لنفسه بإخفاء الحقائق، ولا أعلم لماذا حاول التقليل من دور أسعد عبدالكريم وهو الذي كان يقوم بكل شيء بينما كان اللامي في الصورة، فأسعد هو من طلب من الأمير الوليد بن طلال مكافأة للاعبين وكل العاملين وأحضرها مندوب الأمير بشيك وهو من أحضر أحمد بهجا بواسطة مدير النادي في تلك الفترة عبدالعزيز شكري، وهو أيضا من أحضر كماتشو عن طريق يوسف عبدالله والسيد ديمتري كما أحضر مشعل التركي وسعود السمار وسليمان الحديثي وحمزة إدريس، أما عن دعم الشيخ عبدالمحسن.. فأنا أحتفظ بمستندات من صندوق النادي بتوقيع المحاسب في تلك الفترة طارق خليل بمبلغ 700 ألف ريال.. وآخر بمبلغ 270 ألف ريال.. ومستند ثالث بمبلغ 170 ألف ريال.. أيضا لا أنسى دعم منصور البلوي للنادي، وأضاف النوار قائلا: «للأسف الشديد طلعت لامي لديه العديد من المواقف السلبية لعل أبرزها موقف التفرقة بين اللاعبين ومنها عندما عاد الفريق من الرياض ولم يجد باص النادي فأخذ اثنين من اللاعبين وترك الباقين مما أوقعنا في حرج مع بقية الفريق واضطررنا إلى إركابهما سيارة ليموزين» مما أغضب أحمد جميل ومحمد الخليوي من سياسة التفرقة بين اللاعبين، كما تنكر لمجهوداتي مع الفريق في تلك الفترة وخاصة لا يوجد مشرف أو مدير كرة أو إداري حيث قمت بكل الأدوار مديرا وإداريا ومسؤولا عن المعسكرات الداخلية والخارجية ومتابعا لكل اللاعبين».