أكدت فرنسا أن العقبة الوحيدة التي تواجه الشركات المتوسطة والصغيرة الفرنسية في المملكة هي عدم إيجاد الشريك المناسب لها من الجانب السعودي، مؤكدة أن الأجواء الاستثمارية في المملكة مشجعة خصوصا عقب انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية،مدللة على ذلك باحتلال المملكة للمرتبة 22 عالميا كبيئة جاذبة للاستثمار.وقال السفير الفرنسي برتران بزانسونو خلال مؤتمر أقامته السفارة الفرنسية في الرياض أمس، و يتمحور حول منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الأول الذي سيقام في باريس في 10-11-12 أبريل 2013 م «إن المملكة وفرنسا لديهما علاقة سياسية واقتصادية مميزة» ، مشيرا إلى أن هنالك إرادة قوية بين الشركات والمسؤولين في البلدين من أجل تحسين هذا التعاون الاقتصادي والتجاري، وأن المنتدى يشكل مناسبة فريدة لإقامة اتصال مباشر بين الشركات ولإعطاء دفعة جديدة من أجل مزيد من التبادل التجاري والاقتصادي.