أكد السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسونو أن اختيار المملكة هذا العام لإقامة معرض فن الحياة على الطريقة الفرنسية يأتي لما تحتله من مكانة على الخارطة الاقتصادية الدولية، واعتبارها سوقا جاذبة للمنتجات العالمية الراقية. وأوضح أن المملكة هي رابع الدول التي يقام فيها المعرض بعد دول الامارات والهند وروسيا، مبينا أن المعرض المقام هذا العام حمل تجديدا واسعا يليق بمكانة المملكة وشمل اختيارات واسعة من البضائع الفرنسية الرائقة التي تعكس الثقافة الفرنسية. وأبان بزانسونو أن تواجد فرنسا في المناشط الثقافية السعودية يأتي رافدا للاستثمارات الكبيرة بين البلدين حيث تحتل فرنسا المركز الثالث بين الدول المستثمرة في المملكة، مشيرا إلى أن هذا الجذب في الجوانب الاجتماعية والثقافية مكمل للأدوار الاقتصادية وعامل تعزيز للتعاون في عدة مجالات اقتصادية أخرى، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري نحو 8.73 مليار يورو العام الماضي. من جانبه، رحب الدكتور محمد بن لادن بإقامة المعرض الفرنسي على أرض المملكة، معتبرا أن قوة حضور التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين عززت من التنويع الثقافي وسيشهد مزيدا من الزخم للتبادل التجاري في مجالات أخرى هامة وأكثر شمولية خلال الفترة المقبلة. ويحوي المعرض الذي ينعقد في فندق الفيصلية بالرياض جملة من المنتجات الفرنسية المتنوعة، تشمل الأثاث والأواني المنزلية والانارة والأقمشة والتطريز اليدوي للستائر والديكور والاكسسوارات والمشغولات الذهبية.