الطريق إلى مركز جمعة ربيعة التابع لمحافظة بارق في منطقة عسير يمر عبر اتجاهات مختلفة، حتى يغشى جميع قراها ال 95، والتي ترقد بين أحضان الأودية وسفوح الجبال وتحت مظلة الانتظار سنوات يقبع أهلها خلف الأمل المنشود يحلمون بتطوير الخدمات الموجودة أساسا وتلك التي غابت عن المكان الذي يفتقر إلى خدمات مهمة جديرة بالاهتمام. جمعة ربيعه تسكنها أكثر من تسع قبائل هي خضير، مشنية، جبران، بن مناع، أحمد، الصقر، حسان، مصعاودة الدهاشرة، وجميعها تتمركز في جمعة ربيعة المركز وفي المروة والملصة وفي جبران السليم وضحى سيالة وقفيلة وسهول وفي نصبة، وبين أحضان الأودية وفي سفوح جبال ربيعة التي تمتد على مسافات طويلة، حيث يرقد الأمل ويشع مع بزوغ كل فجر جديد ينسج خيوط التفاؤل انتظارا لفرج قريب. وطالب عدد من الأهالي الذين التقتهم «عكاظ» بتطوير المدارس الموجودة وزيادة المراكز الصحية، وكذلك تطوير المنطقة المركزية والمخطط البلدي من قبل البلدية من سفلتة وإنارة ورصف ورفع مستوى النظافة العامة. فيما طالب الشيخ علي أحمد الربعي شيخ آل حسان بالجمعة بتطوير الخدمات الصحية بالمركز وفتح مقر للمحكمة إلى جانب تطوير مخفر الشرطة وتكثيف الدوريات الأمنية ودعم المركز بالدفاع المدني والهلال الأحمر والمبنى الحكومي لمدرسة البنات، كذلك سفلتة طريق جبران السليم وضحي وسيالة وطريق قفيلة وسهول وطريق هيام آل جبران. وكان محافظ بارق سلطان بن سعد السديري، الذي زار مركز جمعة ربيعة في مقاطرة ربيعة، واستقبله رئيس المركز سعد السرحاني ومشايخ القبائل والأهالي، قد استمع إلى مطالب الأهالي، حيث اشتملت جولة السديري على المرافق الحكومية والخاصة وشوارع المركز و المخطط. و وضع المشايخ والأهالي بين يدي محافظ بارق في زيارته إلى جمعة ربيعة عدد من المطالب الملحة والتي منها إنشاء مستشفى، مشيرين إلى أن أرض المستشفى قد تم التبرع بها و استلمتها وزارة الصحة، فيما وعد محافظ بارق سلطان السديري الأهالي بالاهتمام بمطالبهم. وعد بالتنفيذ أكد رئيس بلدية محافظة بارق المهندس عبدالرحمن بن رفيدي الأسمري عن تخصيص 5 ملايين ريال ضمن ميزانية البلدية في العام الحالي لتنفيذ بعض المشاريع في مركز جمعة ربيعة.