حركت كوريا الشمالية المياه الراكدة في شبه القارة الكورية، بإعلانها أمس أنها أصبحت «في حالة حرب» مع كوريا الجنوبية، في تهديد جديد قالت واشنطن إنها «تأخذه على محمل الجد» وقللت سيول من خطورته. كما هددت بيونغ يانغ بإغلاق مجمع كيسونغ الصناعي منطقة التعاون الاقتصادي والصناعي بين الكوريتين، كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كيتلين هايدن «شاهدنا التقارير الإخبارية بخصوص بيان جديد غير بناء صدر عن كوريا الشمالية. نحن نأخذ هذه التهديدات بجدية ونبقى على اتصال وثيق مع حليفنا الكوري الجنوبي». من جهتها، دعت روسيا كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى التحلي «بالمسؤولية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس» بعدما أعلنت كوريا الشمالية أنها في حالة حرب مع سيول. وقال غريغوري لوغفينوف المسؤول عن الملف الكوري في وزارة الخارجية الروسية «ننتظر من الطرفين أن يتحليا بالمسؤولية ويمارسا أقصى درجات ضبط النفس وألا يتجاوز أحد منهما نقطة اللاعودة».