أكد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري أهمية الأمان الدوائي ودور الجامعة من خلال منسوبيها في تحقيقه. وأشار إلى الدور الذي تلعبه مراكز الأبحاث ومنها كراسي البحث الطبية التي بلغت في جامعة الملك سعود «40 كرسيا علميا وبحثيا» في إنجاز المشاريع البحثية، ونشرها في مجلات عالمية ضمن ISI وما توصلت إليه من ابتكارات وما سجلته من براءات اختراع تجاوز عددها «11» براءة اختراع، فضلاً عن ما حصلت عليه من جوائز عالمية بلغ عددها «100» جائزة جميعها تصب في خدمة الإنسان والمواطن. وبين مسؤولية الجامعة تجاه المجتمع والإنسان، مثمنا دور شركاء الجامعة سواء كان مواطناً أو رجل أعمال أو شركة في دعم البحث العلمي بالجامعة، داعيا المجتمع السعودي إلى دعم التفاعل مع الجامعة بهدف تطوير البحث العلمي، حيث اعتبر هذا الدعم المجتمعي شرطاً أساسياً لتحقيق التطوير. وأوضح مدير إدارة المنشآت والمرافق الرياضية بجامعة الملك سعود حمود اللافي أن العمل يسير على قدم وساق لصيانة المنشآت الرياضية وتحديثها وتطويرها كي تناسب رغبات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتليق باسم الجامعة، مضيفا إن: «المنشآت القديمة التي تم إنشاؤها مع افتتاح الجامعة مغلقة لصيانتها وإعادة تأهيلها وتطويرها، وسيتم بناء مسبحين أحدهما تعليمي خاص بطلاب كلية التربية والآخر أولمبي ولكل من ينتسب للجامعة ويشمل الساونا والجاكوزي والبخار، كما سيتم تطوير ملعب كرة القدم الرئيسي والرديف بحيث يتم بناء ملعب متكامل يتسع لأكثر من 25 ألف مشجع، ومجهز بكل الإمكانيات الحديثة مع أرضية ذات زراعة طبيعية. وبين اللافي أن العمل جار على إنشاء صالة رياضية أولمبية متكاملة تشمل جميع الألعاب الرياضية مثل الكاراتيه والتايكوندو والجمباز والملاكمة والأثقال واللياقة البدنية وكمال الأجسام، وستزود بكل الأجهزة الرياضية الحديثة، وسيتم تقديم الخدمة على فترتين صباحا ومساء، إضافة لمقهى صغير أسوة بالأندية الأهلية التي تقدم خدمات الرياضة والترفيه بما فيها شاشات التلفزيون، مع دراسة فتح الصالة الرياضية خلال الإجازة الأسبوعية لكل من يبحث عن الصحة واللياقة في أي وقت، وبنهاية 2014 سيكون بمقدور طالب الجامعة ممارسة التمارين بالصالة الرياضيةالجديدة.