في ختام الجولة «23» لدوري زين السعودي للمحترفين يسعى الجريح فريق هجر الكروي الأول للهرب من مراكز المؤخرة حين يلاقي جاره ونده اللدود فريق الفتح الكروي الأول على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية عند الساعة 8:35 من مساء اليوم في ديربي الأحساء الذي يتوقع أن يكون مثيرا وقويا بين الطرفين لأهمية المواجهة بينهما اللذين يدخلانها بطموحات متباينة برغم ميل كفتها لفريق الفتح. ففريق هجر الذي يخوض المقابلة وهو يقبع في مراكز الخطر وعلى بعد خطوات من توديع دوري زين والمغادرة إلى دوري ركاء في معية فريق الوحدة في حال استمرار سوء نتائجه والتي كان آخرها خروجه خاسرا وبصعوبة من أمام فريق الاتفاق 2/3 لتبقيه هذه الخسارة في مناطق الخطر بعد أن حل في المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد «15» نقطة وله لقاء مؤجل مع الفريق النصراوي، وسيدخل مدرب الفريق المصري طارق يحيى هذه منازلة بشعار «لا للخسارة» من أجل تصحيح أوضاع فريقه حتى وإن كان على حساب غريمه المتصدر فريق الفتح، ولكنه يدرك في الوقت نفسه أن منافسه لن يرضى بغير الفوز بديلا ليقترب أكثر من تحقيق حلم محبي الفريق النموذجي، ما سيجبره على انتهاج طريقة يؤمن بها مرمى فريقه عاملا وبقوة على الخروج بنتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة من أمام جاره المتصدر من خلال إقفال مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة المناورة لتضييق المساحات أمام أولتون ورفاقه مع إتباع أسلوب الضغط على اللاعب الفتحاوي المستحوذ على الكرة، متبعا طريقة 4/2/1/2/1 بحضور مصطفى ملائكة في حراسة المرمى وأمامه عبدالله أبو همبل وأحمد بكري وعبداللطيف البهداري ووليد الرجا وفي المحاور الدفاعية سعد اليامي وعبده حكمي وأمامهما أوسو كونان وفي وسط الشق الهجومي أيمن عبدالعزيز وتوفيق أبوحميد وفي المقدمة فيصل الجمعان، يتغيب عن فريق هجر لاعباه المصابان محمد الخميس وفيصل الدوسري. في المقابل، يدخل فريق الفتح اللقاء برغبة مواصلة صدارته والحفاظ على الفارق النقطي الذي يفصله عن وصيفه الفريق الهلالي في طريقه لتحقيق لقب البطولة بعد أن نجح بتجاوز فريق الفيصلي في الجولة السابقة بهدف يتيم جاء بتوقيع لاعبه حمدان الحمدان ليصل رصيده للنقطة «55»، ويدرك مدربه التونسي فتحي الجبال ولاعبوه أهمية خطف نقاط المقابلة التي ستقربهم كثيرا من حسم بطولة دوري زين وتحقيق حلم أبناء الأحساء المنتظر؛ ما يعني أن الجبال سيرمي بكامل أوراقه بحثا عن الفوز ولا غيره مستثمرا ارتفاع روح لاعبيه المعنوية ورغبتهم في المحافظة على صدارتهم وحسم أمر البطولة، ولكنه يعي التنافس التاريخي بين الطرفين ورغبة لاعبي فريق هجر الجامحة للابتعاد عن مناطق الخطر ما يعني أنه سيلجأ للأداء المتوازن من خلال إتباع الطريقة التي تشبع بها لاعبيه وأجادوا تنفيذها والمتمثلة في 4/2/3/1 بتواجد محمد شريفي في الحراسة وأمامه محمد الفهيد وكيمو سيسكو وبدر النخلي وعدنان فلاته وفي المحاور الدفاعية مبارك الأسمري وحسين المقهوي وفي الوسط الهجومي حمدان الحمدان وربيع السفياني وألتون خوزيه وفي خط المقدمة سالومو، يفتقد فريق الفتح لخدمات لاعبه عبدالعزيز أبو شقراء بداعي الإيقاف.