تغلق الجائزة الوطنية للإعلاميين اليوم باب استقبال الأعمال المرشحة لنيلها في مجال الإعلام التلفزيوني والإذاعي والصحفي والإلكتروني بعد أن استمرت أعمال الهيئة الإشرافية العليا واللجان المنبثقة منها في أعمال الرصد والتحكيم على مدى شهرين متواصلين حيث سيتم حجب رابط استقبال الترشيحات على موقع الجائزة الإلكتروني www.nma.com.sa وذلك استعدادا لإعلان أسماء الفائزين في الحفل الختامي المقرر إقامته يوم الخميس 6 رجب المقبل بمدينة جدة بحضور أصحاب المعالي الوزراء والشخصيات الإعلامية وممثلي الجهات المشاركة والراعية للجائزة من قنوات ومؤسسات إعلامية مختلفة. وأوضح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أنه وبتوجيهات مباشرة من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، بتوظيف جميع التقنيات المتاحة من تصويت إلكتروني على الأعمال المرشحة والسرعة في استقبال ورفع الأعمال للتحكيم ورصد النتائج بكل دقة وأمانة مهنية، وذلك بشراكة فاعلة مع كبرى الجامعات والمؤسسات الصحفية ذات الخبرة في هذا المجال ومنها جامعة الأعمال والتكنولوجيا والشركة السعودية للأبحاث والنشر وعدد من الصحف المحلية. وذكر أن الجائزة التي تتخذ من (حيث يشع الإعلام) عنوانا لها، قد استقبلت أكثر من 2000 عمل متنوع من داخل المملكة وخارجها تحمل موضوعات مختلفة العناوين ونابعة من الحس الوطني، وتبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن في قالب من الإبداع والتميز والاهتمام بما يحقق آمال وتطلعات وطموح القيادة الحكيمة. وأكد شعور القائمين على الجائزة بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بمنح التشجيع للكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع، منوها بأن مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة في هذا المشروع الوطني أعطت له دفعة قوية، وعرفت به في أنحاء المملكة كافة، وسينتشر صيت الجائزة إن شاء الله خليجيا وعربيا وعالميا. وسجل إعجابه بالمواضيع التي استقبلتها الجائزة التي كانت محل اهتمام من جميع ممثلي اللجان العاملة في الجائزة، والتي كانت في مجالات الصحافة المطبوعة والإلكترونية والتلفزيون والإذاعة، حيث المنافسة الحميمة بين هذه الجهات لنيل الجائزة التي تبلغ قيمتها 500.000 ريال، مشيرا إلى أن الجائزة وهي تتخذ من (حيث يشع الإعلام) عنوانا لنسختها الأولى تدعو جميع مديري القنوات التلفزيونية والإذاعات ورؤساء تحرير الصحف والمجلات لرفع الأعمال المرشحة خلال الفترة المحددة لقبولها تمهيدا لإخضاعها للتحكيم عبر نخبة من المتخصصين وذوي الخبرة في صناعة الإعلام.