امتلأت صالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أمس بالمسافرين القادمين في الرحلات الداخلية، الذين انتهزوا فرصة اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لزيارة عروس البحر الأحمر وأداء العمرة. ونظرا لأن الاجازة قصيرة نسبيا فضل العديد من المواطنين قضاءها في التنقل بين جدةوالرياض والمنطقة الشرقية، ما زاد الضغط على الحجوزات. "عكاظ" التقت عددا من المسافرين في المطار لرصد انطباعاتهم، فقال محمد المالكي إنه وصل مع أسرته على رحلة قادمة من الرياض لكن حجز العودة ما يزال في قائمة الانتظار. وتابع أنه اختار قضاء الاجازة في عروس البحر الأحمر ليضرب عصفورين بحجر واحد محققا زيارة الأهل والاستمتاع بمنتزهات جدة خاصة بعد افتتاح الكورنيش الشمالي. وأضاف ان سحر جدة غلاب. وبسؤاله عن اختياره لها لقضاء الاجازة فيها دون المدن الأخرى قال إن اجازته ستكون مقسومة بين الاستمتاع بمتنزهات جدة وأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة. ولاحظنا ازدحاما في مواقف السيارات بالمطار انعكس على بوابات الدخول والخروج التي تباطأت حركة السير فيها. وأرجع محمد ابو الجدايل ذلك الزحام الى طريقة وضع حاملات الحقائب في طريق المركبات، حيث يظل بعض المسافرين ينقل حقائبه إلى داخل المركبة أكثر من خمس دقائق، وما على قائدي المركبات الأخرى خلفه إلا الوقوف والانتظار. وطالب بإيجاد بدائل تخرج المسافرين من هذه الدوامة وتضمن في الوقت نفسه للجهة المشغلة للمواقف الحصول على رسومها بطريقة تضمن إنهاء الطوابير أمام بوابات الخروج من الموقف.