في الوقت الذي غابت فيه الجهات المعنية للاحتفال بالأطفال المصابين في متلازمة داون في يومهم العالمي 21/3/2013م، شارك التويتريون بالاحتفال بهم تحت هشتاق خصص لهم في برنامج التواصل الاجتماعي تويتر باسم «كلنا متلازمة داون»، حيث دعا المشاركون في رسائلهم جميع اطياف المجتمع إلى التعاون مع المصابين بمتلازمة داون، وتشجيعهم على الانخراط في المجتمع. فيما بدأ أكثر من مغرد بنشر صورة أخيه أو ابنه أو ابنته لإظهارهم أمام المجتمع والاحتفال معهم، في يومهم العالمي. فيما أفاد أسامة ابراهيم أحد الأطفال المصابين بمتلازمة الداون، عن فقدانه وزملائه لمراكز الخدمة الصحية التي تعنى بهم. اما مؤسس «الهشتاق» المخصص للاحتفال بمصابي متلازمة داون والمتخصص في التربية الخاصة سيف عبد الله، فأكد أن مواقع التواصل الاجتماعية لعبت دورا كبيرا للتواصل مع المختصين بعلاج مثل هذه الحالات، لتبادل الخبرات مع أسر الأطفال ذوي الإعاقة.. ولذا وضعت «الهشتاق» بهدف نشر الثقافة والتوعية حول مصابي «متلازمة دوان» والتعريف عنهم وكيفية التعامل معهم والإجابة عن كل استفسار يخصهم. مضيفا أنه يجب على الأسر والمجتمع التعامل مع هذه الفئة من المرضى بالصورة التي تظهر محاسنهم وعدم التقليل من قدراتهم ومحاولة إلحاقهم بمدارس الدمج للتربية الفكرية في المدارس العادية او الأهلية وتشجعيهم على المهارات المهنية.