ذكرت مصادر إسرائيلية موثوقة أن هناك المزيد من الإنجازات لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل غير اعتذار نتنياهو إلى تركيا، وهي موافقة نتنياهو على تجميد مؤقت وهادئ للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خارج التجمعات الاستيطانية الكبرى وهي «معاليه أدوميم وارئيل وغوش عتصيون» في الضفة الغربية والقدس. وقالت قناة إسرائيلية إن نتنياهو وافق على ما يسمى ب«تجميد صامت» للبناء خارج الكتل الاستيطانية الكبرى موضحة أن هذا ليس قرارا رسميا وليس لأحد تأكيد ذلك، ولكن نتنياهو قال لأوباما صراحة إنه لن تكون هناك عطاءات بشأن تشييد البناء في (إي 1) وسيكون هناك تجميد للبناء خارج الكتل الاستيطانية بشكل صامت وغير معلن. وأوضحت المصادر أن أوباما ووزير خارجيته جون كيري أكدا للرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو على أنه إذا التزم الطرفان بمواقفهم وسعيهم للسلام في غضون 6 أشهر فإن أوباما سيعود إلى المنطقة في شهر يوليو المقبل مع خطة سلام أمريكية، حيث أبلغهم أوباما أنه سيعود مع وزير خارجيته جون كيري ليقدما خطة سلام إقليمية شاملة تعتمد على مبادرة السلام العربية بحيث تتضمن إشراك كافة الدول العربية بالمنطقة. وعلى صعيد الملف الإيراني قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن نتنياهو أبلغ أوباما أنه يسير ويوافق على الموقف الأمريكي بشان التعامل مع إيران وأن إسرائيل لن تهجم لوحدها. إلى ذلك، منحت الولاياتالمتحدةالأمريكية مساعدة للفلسطينيين بقيمة 500 مليون دولار، كانت مجمدة منذ شهرين من قبل الكونجرس الأمريكي.