تسبب مشروع شبكة المياه الذي ينفذ حاليا على طريق الملك خالد، الذي يشق محافظة أحد رفيدة، في عرقلة حركة السير على هذا الطريق الحيوي الذي يشهد مرور آلاف المركبات القادمة من محافظات سراة عبيدة وظهران الجنوب ومنطقة نجران، إضافة إلى الأجزاء الجنوبية من المحافظة والمراكز الإدارية التابعة لها. وهذا الأمر يتسبب في معظم الأوقات بملاسنات حادة بين سائقي المركبات نتيجة ضيق مسار الطريق الذي ينفذ فيه المشروع مع الغياب التام لدوريات المرور رغم الوضع المروري الفوضوي. وقال سعيد مفلح وعبدالله بن ناصر ومحمد لجهر ل«عكاظ» إن بطء العمل وغياب الرقابة في مشروع المياه أديا إلى هذا الزحام الكثيف، خصوصا أوقات الذروة في ساعات الصباح عند خروج الطلاب والطالبات إلى المدارس والكليات والموظفين إلى أعمالهم، وكذلك فترة ما بعد العصر حتى العاشرة مساء. وسألوا لماذا لا تعمل آليات الشركة المنفذة خلال فترة المساء وحتى الصباح الباكر حتى تضمن بطء الحركة المرورية على الطريق إضافة إلى سرعة أداء الشركة المنفذة؟. من جهته قال مصدر مطلع في إدارة المياه في عسير إن العمل جار حاليا في مشروع شبكة للمياه في مرحلته الأولى، حيث ينفذ على جانب الطريق وأوشك على الانتهاء في ظرف أيام قليلة جدا، مضيفا أن وسائل السلامة موجودة على جوانب المشروع حفاظا على أرواح قائدي السيارات والركاب.