تستعد غرفة الرياض لتدشين مشروع تطوير خدماتها الإلكترونية لمشتركيها، بهدف توسيع نطاق الخدمات وسرعة إنجازها، في سبيل التطوير المستمر للخدمات الإلكترونية التي توفرها الغرفة للتيسير على مشتركيها، وإنجاز معاملاتهم بأسهل الطرق وأسرع وقت، دون الحاجة إلى الحضور إلى مقر الغرفة، توفيرا للوقت والجهد. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الرياض، والمشرف على مشروع التطوير علي بن صالح العثيم إن الغرفة تضع اللمسات الأخيرة لتدشين المشروع، ليتمكن المشتركون من إنجاز معاملاتهم والاستفادة من قائمة الخدمات الإلكترونية الجديدة التي يوفرها بالتزامن مع تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للغرفة على الإنترنت «الغرفة أون لاين»، مشيرا إلى أن القائمة تضم إصدار اشتراك عضوية جديدة للمنشأة عن طريق التسجيل الإلكتروني بالربط مع وزارة التجارة. وقال «إن الغرفة تتولى توصيل شهادة العضوية للمشترك الجديد على عنوانه البريدي»، إلا إذا أراد تزويدها بتوقيعه الذي ستعتمده لتصديق معاملاته، والتحقق من الهوية، مضيفا أن قائمة الخدمات تضم كذلك إضافة مفوض جديد للعضوية، ومنحه الصلاحيات، أو إيقاف التفعيل عن المفوض الحالي، وتجديد الاشتراك السنوي وفق الآلية المتبعة، حيث يتمكن المشترك من تجديد اشتراكه بعد تسديد قيمة التجديد عبر وسائل متعددة منها موقع «الغرفة أون لاين»، أو من خلال أجهزة الصراف في البنوك عن طريق نظام «سداد»، مع إمكانية طباعة الشهادة. وطمأن العثيم المشتركين أن الموقع يعد نظاما آمنا يحفظ السرية التامة، ويوفر عوامل الأمان لمعلومات وبيانات المشتركين، وتابع أنه سيكون بمقدور المشتركين أيضا تحديث بيانات المنشأة إلكترونيا مثل: العنوان البريدي، وأرقام هواتف التواصل، كذلك سيتوفر للمشترك إمكانية شحن رصيد مالي للمنشأة، ليتمكن من سداد رسوم الخدمات إلكترونيا. وأضاف أن المشترك سيتمكن كذلك من إجراء خدمات التصاريح المختلفة وهي تصاريح المسابقات، التخفيضات، وإعادة التصدير، إضافة إلى خدمة الاستعلام عن كافة عمليات تجديد الاشتراك، والتصاديق، والتصاريح المتعلقة بالمنشأة خلال سنوات الاشتراك، كذلك سيتمكن المشترك من تصديق الوثائق الإلكترونية والتي يبلغ عددها خلال المرحلة الأولى من مشروع التطوير أكثر من 20 نموذجا موحدا. وقال إن عدد عمليات الاشتراك الإلكتروني للعضويات الجديدة عبر الربط مع وزارة التجارة تجاوز22 ألف اشتراك عضوية حتى نهاية فبراير الماضي.