استقبلت أسرة باداود البارحة، التعازي والمواساة في وفاة عميدها محمد سعيد باداود احد منسوبي الخطوط السعودية عن عمر ناهز ال 55 عاما. والفقيد والد كل من: تركي ، علاء ، سيعد، نواف وشقيق: عبدالله وداود. وقد صلي عليه بالمسجد الحرام وووري جثمانه الثرى بمقبرة المعلاة. وبنبرات يملؤها الحزن، تحدث نجله تركي ل «عكاظ» عن آخر اللحظات التي عاشها مع والده قائلا: ذهب والدي كعادته لاثنينية أسرة الرواي، وعند عودته للمنزل أحضر لشقيقتي الفاكهة والخضروات وجلسنا لتبادل الاحاديث الاسرية وفجأه سقط على الارض مغشيا عليه، وعلى الفور اسعفناه للمستشفى، لكنه توفي هناك، والحمدلله على قضاء الله وقدره. يشار إلى أن اليوم هو ثاني أيام العزاء بمنزل الاسرة الكائن بحي البغدادية الغربية شارع نجران المتفرع من شارع المدارس بجوار مسجد أبو بكر الصديق أو على جوال تركي 0504665509.