حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث من النتائج السلبية لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الأراضي المحتلة، لافتا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد يفهم بعض تصريحات أوباما على أنها دعم له في عملية الاستيطان. وقال في تصريح ل «عكاظ» أمس إن الجانب الفلسطيني، سيؤكد للرئيس أوباما أنه حان الوقت لحسم الملف الفلسطيني وإقرار حل الدولتين وضرورة وقف كل عمليات الاستيطان، متابعا القول: إن وقف الاستيطان ليس مطلبا بل التزام دولي نصت عليه قرارات الأممالمتحدة. من جهته، لم يبدِ القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار أي تفاؤل بزيارة أوباما، معتبرا أنها زيارة علاقات عامة لا أكثر، لكن للأسف جاءت على حساب الشعب الفلسطيني. وقال في تصريح ل «عكاظ» : إن الحديث عن مفاوضات، هو حديث مظلل، مشيرا إلى أن المفاوضات جرت منذ العام 1991 ولم تجدِ أي نفع للشعب الفلسطيني، وكل الجهود الدبلوماسية كانت نتيجتها سلبية. وأضاف: إن هذه الزيارة غير مرحب بها من قبل حركة حماس، ولا يمكن التعويل عليها بأي شكل من الأشكال، مجددا الاتهام لأوباما بالانحياز الكامل للاحتلال الإسرائيلي. وانتقد الزهار السلطة الفلسطينية على إزالة خارطة فلسطين من مقراتها حتى لا تزعج أوباما على حد قوله ، متابعا القول: هل خارطة فلسطين التي لا وجود لإسرائيل عليها باتت مخجلة للقيادة الفلسطينية. وخلال زيارة أوباما أمس أكد أن التحالف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل «أبدي» وشدد على أن «السلام يجب أن يأتي إلى الأراضي المقدسة»، على حد قوله، معلنا أن إسرائيل والولاياتالمتحدة «ستبدآن المحادثات» لتمديد صفقة المساعدات العسكرية للدولة العبرية لما بعد 2017.. وحول إيران، قال أوباما إنه يقبل أن لا تعود إسرائيل لواشنطن حول مسألة التعامل مع التهديد النووي الإيراني أو إصدار أمر بالقيام بعمل عسكري ضد منشآت إيران النووية. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لا يوجد قرار أهم بالنسبة لأي زعيم من القرار «المرعب» بإصدار الأمر بتنفيذ عمل عسكري.