أكد ل«عكاظ» رئيس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى اللواء الركن محمد أبو ساق، أن كشف الجهات الاستخبارية والأمنية السعودية لهذه الشبكة المعادية لأمن الوطن، يعد رداً قوياً ضد الدولة المعادية لأمن الوطن. وقال «أشعر بالفخر والاعتزار لهذه الجهود الوطنية المخلصة للأجهزة الاستخباراتية والأمنية لكشف هذه الشبكة المعادية لأمن الوطن، ونحن على ثقة تامة بما تمتلكه أجهزتنا الإستخبارية والأمنية من إمكانيات بشرية وآلية وفنية متقدمة لحماية أمن المملكة، مؤكدا أن لدى أجهزتنا الأمنية إمكانيات وقدرات متطورة على كل المستويات التكتيكية والعملياتية وا?ستراتيجية». وأشار إلى أن المملكة مثل غيرها من دول العالم تواجه الكثير من التحديات خاصة في عصر الانفتاح المعلوماتي والتقني في كافة المجالات، ما يزيد من أهمية الجاهزية الأمنية والاستخباراتية في مواجهة أي خطر يهدد أو يمس أمن الوطن. وزاد «إن قيادة المملكة أدركت منذ زمن مبكر أهمية التحولات في البيئة الأمنية والسياسية، استطاعت أن تواجه هذه المتغيرات بالكثير من الإجراءات والتنظيمات المبنية على قدرات في التنبؤ وا?ستعداد والتخطيط والتنفيذ على كل المستويات الحربية والأمنية، والتي مكنت قواتنا المسلحة والأمنية في كافة أرجاء المملكة أن تعمل وبكل يقظة وجاهزية أمنية وحربية. وحول تورط 16 خائناً مع أعضاء الشبكة، قال «لا يوجد تحصين لأي مجتمع في العالم من أن يكون فيه بعض الخونة والمخربين، وهذا أمر يحدث في حالات متعددة في كثير من دول العالم»، مضيفاً نجحت المملكة خلال العشر سنوات الماضية في التصدي لحملة الإرهاب المسلح والتي كانت نتيجة لخيانات للوطن، وتمكنت الأجهزة الأمنية من مكافحتها والانتصار على تلك الفئة الضالة. وأكد أن الخائن وحامل السلاح المعادي في هذه البلاد الطاهرة هو عدو لهذا الوطن ويعتبر عضواً فاسداً، يجب استئصاله بكافة الوسائل وفي مقدمتها العمل الوطني والتضحيات المختلفة من كافة عناصر المجتمع من رجال الأمن والمواطنين. وأشار إلى أن الجاهزية الاستخباراتية والأمنية والحربية لمؤسساتنا العسكرية والأمنية تستمد الحافز والرؤى والروح المعنوية من رؤية وتوجيهات القائد الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني.