في ليلة طرزتها اللآلئ وحلقت في سمائها زغاريد الفرح وتبريكات المحبين وسط لفيف من الوجهاء والأعيان والأهل والأقارب، احتفلت أسرة آل رشة بمنطقة نجران بزواج ابنها الشاب «أحمد» بن صالح بن سالم آل رشة أحد منسوبي الشؤون الصحية بالمنطقة، إلى كريمة عمه حسين بن عبدالله آل رشة، وذلك بإحدى قاعات الأفراح. وبدأ العريس «أحمد» في ليلة الزفاف والفرح والبهجة والسعادة ترتسم على محياه مستقبلا المدعوين، قائلا: «الحمد لله على إتمام نص ديني»، مبينا أن ترتيب تلك الليلة وكافة مهام الزواج كان بفكرة والده ووالدته اللذان كان لهما الدور البارز في عملية إتمام الزواج وتزيين الحفل، هكذا بدأ العريس «أحمد» يروي قصة فرحه، واستطرد يقول: «أبديت رغبتي بالزواج لوالدتي فلم تتمالك نفسها من الفرحة، وأخذت تزعرد والسعادة تغمرها وبعد أيام أخبرتني بأنها اختارت لي بنت عمي حسين ذات الخلق والدين والأوصاف الحسنة، متمنية أن تكون من نصيبي»، مشيرا إلى أن بداية الخطبة كانت عن طريق (النساء) جريا على العادة، ثم تقدم والدي بطلب الاقتران (رسميا) فتم تحديد موعد عقد القران وعقبها شرعت في تأثيث (عش) الزوجية بالتشاور مع شريكة حياتي، وأضاف: «تعاهدت وزوجتي على الاحترام المتبادل في علاقتنا»، مبينا أن الاحترام بين الزوج والزوجة هو الأساس القويم لكل زيجة تريد أن تنعم حياتها بالسعادة والاستقرار». وقال آل رشة أنه وجد من عمه كل مساعدة وتسهيل في جميع متطلبات الزواج، مما مكنه من إقامة العرس في وقت سريع، مشيرا إلى أنه قرر أن يبدأ حياته من البقاع الطاهرة، حيث اختار مكة والمدينة كأول هدية له لقضاء شهر العسل.