وقعت الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت، وجبل لبنان مذكرة تفاهم على هامش فعاليات منتدى جدة الاقتصادي، حيث مثل غرفة جدة في التوقيع على المذكرة رئيس مجلس الإدارة الشيخ صالح بن عبدالله كامل، فيما مثل غرفة التجارة والصناعة اللبنانية رئيسها محمد شقير؛ وذلك بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي، ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بترجي، وعدد من أصحاب الأعمال السعوديين واللبنانيين. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة رجل الأعمال صالح بن عبدالله كامل: «إن المذكرة تأتي في إطار دعم روابط الأخوة بين البلدين الشقيقين، وتترجم الرغبة في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنمية التعاون والتكامل الاقتصادي في كافة مجالاته». سيعمل الجانبان بموجب المذكرة على تنمية وتشجيع التعاون في مجالات التجارة والأنشطة الاقتصادية والصناعية المختلفة، وتوثيق أواصر التعاون، وسبل الاتصال والتعارف بين الشركات ومؤسسات الأعما، وأعضاء الغرف في البلدين، حيث سيعمل الطرفان على وضع البرامج والآليات المناسبة لتطوير شبكة الاتصالات بين أعضائهما، وتعميم الفرص التجارية المتاحة، والسعي إلى تقديم المعلومات والتسهيلات التجارية الممكنة لتيسير عقد الصفقات، وتنشيط الفعاليات الاقتصادية المشتركة، وتبادل المعلومات عن القوانين والتشريعات المنظمة للنشاط الاقتصادي والمعلومات المتعلقة بالفرص الاقتصادية ومجالات التعاون المتاحة، وكذلك تبادل المطبوعات التي تصدر عنهما والمعلومات الأخرى التي تسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية. وثمن رئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية محمد شقير مواقف المملكة تجاه لبنان في العديد من المحافل، مشيرا إلى دعم القطاع الخاص في كلا البلدين لأواصر العلاقات الاقتصادي، والتبادل التجاري. وقال إن الجانبين سيعملان بموجب الاتفاقية على تشجيع مشاركة أعضائهما في المعارض الدولية والمتخصصة التي تقام في البلدين، وتقديم التسهيلات والخدمات الضرورية لذلك إلى جانب التعاون لتجاوز أي صعوبات قد تنشأ من عمليات التبادل التجاري، واتخاذ الإجراءات الممكنة لمعالجتها بالطرق الودية أو بالوساطة أو بالتحكيم لديهما، وكذلك تبادل الخبرات وفرص التدريب على صعيد الأجهزة التنفيذية للغرف في البلدين، وعقد الاجتماعات الدورية لمراجعة وتدارس سير تنفيذ هذا الاتفاق، والبحث في السبل والآليات المناسبة لوضعه موضع التطبيق.