تلقت وزارة الزارعة تقارير تؤكد ارتفاع أسعار الخضراوات في مكةالمكرمة، بنسبة تتراوح ما بين 30 في المئة إلى 50 في المئة قياسا بما كان عليه الوضع في العام الماضي، في حين انخفضت الأسعار في المدينةالمنورة عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة وصلت إلى ما يقارب 40 في المئة، ورغم هذا إلا أن الأسعار في المدينة مازالت أعلى من الوضع الذي هي عليه في مكة. وطبقا للتقريرين الخاصين بسوقي الخضار في المدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة فإن هناك فارقا بين أسعار الإنتاج المحلي والمستورد. واتضح هذا الفارق في عدة أصناف. على صعيد المدينةالمنورة بلغ سعر الكيلو جرام الواحد للبصل الجاف المحلي والمستورد ثلاثة ريالات، ويشاركهما الجزر المحلي. أما المستورد منه فسعره خمسة ريالات. أما الطماطم المحلية فكان سعرها أربعة ريالات والمستوردة خمسة ريالات، وكذلك كان سعر بعض الأصناف ذات الإنتاج المحلي كالخس، والبقدونس، والبطيخ، والكوسة، والبطاطس جميعها أربعة ريالات إلا أن البطاطس المستوردة أقل بريال واحد فقط. ووصل سعر الفلفل، والملفوف، والكزبرا، والباذنجان، والخيار خمسة ريالات، وقفزت أسعار الفاصوليا، والنعناع، والشمام، والذرة إلى ستة ريالات في حين استقر الثوم المحلي والمستورد عند ثمانية ريالات، والباميا ب 10 ريالات. أما في سوق الكعكية في مكةالمكرمة، فقد كانت قيمة الطماطم متجاوزة ثلاثةريالات بقليل. والفاصوليا 3.75 ريالا، والباميا والثوم المستورد بخمسة ريالات، والبصل الجاف، بالإضافة إلى الباذنجان والخيار ب 1.5 ريال، والكوسة والجزر والشمام بأسعار تقارب الريالين في حدها الأقصى، والبطيخ والبطاطس بريال. وعزا متعاملون في السوق تذبذب الأسعار، وارتفاع بعضها إلى مستويات أعلى مقابل انخفاض بعضها الآخر إلى المواسم وتأثيرات الطلب، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الوضع يعتبر مستقرا من ناحية توفر مختلف الأصناف في السوقين. وأوضحوا أن انتهاء المواسم لبعض الأصناف يتسبب في ارتفاع أسعارها سواء كان من المحاصيل المحلية أو المستوردة. وقالوا: موسم العمرة والزيارة في المدينتين المقدستين يرفعان حجم الطلب إلى مستويات أعلى من المعدلات الاعتيادية الأمر الذي يجعل حركة التصريف في وضع نشط خلال الفترة الحالية.