طالب أهالي مركز كتيفان بلدية الخرمة بالاهتمام بصيانة الطريق الواصل بين المركز وطريق الخرمة رنية، كونه الطريق الوحيد المعبد الذي يربطهم مع كافة القرى والهجر المجاورة، بعد الإهمال الذي طاله، حيث لم تتم صيانته منذ تمت سفلتته قبل سنتين. وناشد عدد من أهالي كتيفان وزارة الشؤون البلدية من أجل الاهتمام بمركزهم وتوفير الخدمات الغائبة عنه ودعمه بالاحتياجات التي تخفف عنهم عناء السفر إلى بلدية الخرمة، حيث يبعد المركز عن الخرمه 240 كم ذهابا وإيابا. وأوضح محسن عيد السبيعي أن سفلتة الطريق تمت قبل سنتين بشكل جزئي إلى المركز بعد مطالبات عديدة من قبل الأهالي، مضيفا أن وضع الطريق الآن سيئ جدا بسبب تراكمات الرمال التي تجلبها الرياح على امتداد الطريق، لافتا إلى أن من يرتاد الطريق يصاب بالشك في بعض أجزائه فتختلط الطبقات الأسفلتية بأكوام الأتربة والرمال المتراكمة على جنبات الطريق ووسطه. وطالب محمد فراج السبيعي المجلس البلدي بالوقوف على طول الطريق لمركزهم والذي يبلغ طوله 40 كم إلى الطريق الرابط ما بين الخرمة ورنية. من جانبه، أوضح ل«عكاظ» مصدر في بلدية الخرمة أن فرقة من البلدية قامت بالوقوف على الطريق ووجهت الآليات للانتقال إلى الطريق وإزالة كافة الأتربة التي تجتاح الطريق، وبين المصدر أن المنطقة التي يتوسطها الطريق منطقة تكثر فيها الرياح المثيرة للأتربة، ما يؤدي إلى انتشارها في بعض أجزاء الطريق. وأرجع الشريف عجز البلدية عن تقديم خدماتها للأهالي إلى نقص المعدات والتجهيزات، مؤكدا أن المجلس البلدي سيزور المركز قريبا للوقوف على مطالب الأهالي والعمل على توفيرها.