يتجول عدد من المتنزهين على الحدود السعودية الأردنية الفاصلة بين البلدين في منطقة الظهر وعلقان شمال غرب منطقة تبوك بحثا عن نبتة (الفقع والزبيدي والكمأة)، وذلك رغم الجهود التي يقوم بها رجال حرس حدود البلدين لمنع الدخول والخروج بالطرق غير النظامية. ورصدت عدسة «عكاظ» الخميس الماضي أعدادا كبيرة من المتنزهين الذين خرجوا إلى منطقة علقان والظهر بحثا عن تلك النباتات وسط منع دوريات حرس الحدود من تجاوز المتنزهين، فيما خرج كثير من الأهالي بحثا عن تلك النبتة فمنهم من يعتبرها مصدر رزق، حيث يتم بيعها بأسعار خرافية تتجاوز ال 700 ريال للكيلو الواحد، في الوقت الذي حرص آخرون على جمعة بغية تناوله أو إهدائه. وشهدت منطقة الظهر وعلقان انتشار كميات كبيرة من نبتة (الفقع والزبيدي) بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها تلك المنطقة خلال الثلاثة أشهر الماضية. يذكر أن نبتة الفقع لها فوائده لجسم الإنسان لا سيما لأمراض العين ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين))، إضافة إلى فوائده الكثيرة لاحتوائه على البروتين والفسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وقد أثبتت الدراسات العالمية فائدته لعلاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها ولعلاج تشقق الشفتين واضطراب الرؤية كما يستعمل كغذاء جيد لبلوغ قيمته الغذائية أكثر من 20 في المائة من وزنه.