أوضح الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال، أن الجدولة الأخيرة للدوري -وتحديدا الجولة الأخيرة- ستلحق الضرر مع سبق الإصرار بالفرق السعودية المشاركة آسيويا وأكثرها تضررا هو الهلال، مبينا في خطابه الموجه لرئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد، أن الحل الوحيد المنصف هو تقليص معسكر المنتخب من عشرة أيام إلى ستة ولعب الجولة 23 في 17 مارس على أن ينضم لاعبو المنتخب لمعسكرهم بعد الجولة مباشرة، وبإمكانهم في هذه الحالة أن يكونوا في إندونيسيا 19 مارس قبل المباراة بأربعة أيام وهذه فترة كافية جدا، هل من المعقول أن نلعب ثلاث مباريات قوية في ثلاث مدن مختلفة خلال أسبوع واحد فقط؟ مع العين 23 أبريل ثم الأهلي في آخر مباريات الدوري في مكة 27 أبريل وهذه مباراة تحدد المراكز الأولى في الدوري ثم الريان 30 أبريل في الدوحة، وتابع: «جميع الفرق السعودية الأخرى المشاركة آسيويا ستلعب خلال أسبوع ثلاث مباريات، ولكن الفرق أن مباريات الهلال أقوى وهو الوحيد الذي سيلعب مباراتين خارج أرضه من المباريات الثلاث، بينما الفرق الأخرى ستلعب مباراة واحدة فقط خارج أرضها، ثم أين تكافؤ الفرص في الدوري فمن المعلوم أن من مصلحة الهلال أن يخسر الفتح نقاطا ومباراته الأخيرة في الدوري مع الاتفاق التي تتزامن مع مباراتنا مع الأهلي يوم 27 أبريل فكيف يكون الاتفاق لعب آسيويا قبل هذه المباراة بثلاثة أيام ثم سيلعب مباراته مع الفتح وبعد ثلاثة أيام مباراة آسيوية أخرى، بينما الفتح مرتاح ويلعب كل أسبوع مباراة، حتى لو سلمنا بصدارة الفتح المستحقة للدوري ما ذنبنا في أن نعرض فرصنا في الوصافة للخطر في ظل هذه الجدولة غير المنصفة والظالمة، وقال لعيد: «ما زلت أثق في حكمتك بمعالجة هذا الأمر وإزالة الظلم الفادح الذي سنتعرض له جراء هذا القرار الذي تم الإصرار عليه فليس لهذا إلا تفسيرا وحيدا، وهو أن الاتحاد السعودي الحالي يكيل بعدة مكاييل مختلفة ولا يقف على مسافة واحدة من جميع الأندية مما يؤثر على تكافؤ الفرص وينسف المنافسة الشريفة نسفا غير مسبوق.