أبدى عدد من أهالي حفر الباطن استغرابهم من ظاهرة التشققات والحفر في الكثير من شوارع المحافظة، لدرجة أن التشققات وفقا لقولهم جعلتهم زبائن مزمنين لورش إصلاح السيارات، ودعوا في نفس الوقت الجهات المختصة بإيجاد حلول جذرية لهذه التشققات. وبينما يرى مواطنو الحفر أن الحفر تتزايد بصورة مستمرة فإن أمانة الشرقية التزمت الصمت حيال تساؤلات «عكاظ» حول أسباب عدم متابعة أعمال مقاولي السفلتة ومجازاة الشركات التي لا تنفذ المشاريع بالصورة المطلوبة. وأوضح سعد غالي أن الحفريات أصبحت تشكل هاجسا بالنسبة للأهالي، داعيا الجهات المختصة بضرورة وضع خارطة طريق لإزالة التشققات ومعاقبة المقاولين المخالفين لشروط تنفيذ المشاريع. من جهته أوضح غايب مناور أن الحفريات أصبحت بمثابة هاجس يومي لمستخدمي الطرق، إذ أن السائق يفاجأ بها أثناء سيره، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن هذه التشققات ربما تتسبب في حوادث مرورية. وقال خالد عمر «قمت بإصلاح سيارتي أكثر من مرة بسبب هذه الحفريات حيث لا توجد إرشادات تحذيرية تنبه بوجود هذه الحفريات ولا لافتات على الطرقات توضح مواقع الحفر. وقال سعود مطر «كثرة هذه الحفريات سببت لنا إزعاجا وأدعو الجهات المعنية بوضع حلول لهذه المشكلة» وفي نفس السياق أوضح مبارك حمد أن الحفريات شوهت المظهر العام للشوارع وأصبحت مشكلة مزمنة وهاجساً مؤرقاً للأهالي، ودعا سعود علي بإصلاح التشققات والحفريات الموجودة في بعض الشوارع خاصة أن بعضها لم يمض على إنشائه فترة طويلة. أما المواطن سالم خلف امتعض من كثرة الحفريات والتشققات حيث إن بعض السيارات تتحاشى السير على الشوارع لكثرة الحفريات. «عكاظ» بدورها بادرت بإرسال شكوى الأهالى بخصوص الحفريات إلى المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان إلا أنه لم يرد على التساؤلات الواردة من الأهالي. من جهته أوضح مصدر في بلدية حفر الباطن بأن عمليات صيانة الطرق يتم تنفيذها بصورة دورية ومستمرة وأن والمواقع التي ذكرت من المؤكد أنها مجدولة.