تتسبب وايتات الصرف الصحي المتوقفة عند مدخل مدينة جازان، في تشويه المنظر الجمالي لمدخل المدينة، بل المنطقة بأكملها، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث منها وما تسببه من إزعاج للساكنين قرب مكان توقفها وكذلك المارة. واستغرب الأهالي من عدم إقدام أمانة جازان على نقل هذه الوايتات إلى مكان آخر مخصص وبعيد عن المساكن. وقال محمد مكين ويحيى خردلي وعبد الإله بابقي ل«عكاظ» إن هذه الوايتات تتسبب بمعاناة يومية للسكان، مؤكدين أن موقف الوايتات في هذا المكان يشكل خطرا حتميا على الأهالي الذين يضطرون إلى منع أطفالهم من الخروج حتى للجلوس أمام بوابات المنازل خشية حدوث أي اعتداءات عليهم من العمالة الأجنبية، خصوصا أنهم يتجمعون في وقت متأخر من الليل قرب المنازل ويقومون بتصرفات غريبة. وأضافوا أن مواقف الوايتات أمام مدخل المدينة يشوه المنظر الجمالي، في ظل سعي وحرص الجميع على إعطاء صورة حسنة لزوار المنطقة لاستقطاب السياح من مختلف أنحاء المملكة. وطالبوا بتفعيل دور الأمانة بشكل سريع لنقل مواقف الوايتات إلى خارج المدينة بعد أن تتنهي من مهامها داخل المدينة مباشرة، معتبرين أن وجودها في مدخل المدينة يتسبب في وقوع حوادث شنيعة تؤدي إلى إصابات خطيرة لسائقي السيارات والمارة. وأوضح الناطق الإعلامي في أمانة جازان طارق رفاعي أنه يجري حاليا إعتماد موقع آخر خارج مدينة جازان مخصص لأصحاب الوايتات وسيتم منعهم من الوقوف داخل الأحياء.