تشهد منطقة نجران تنفيذ عدد من الطرقات الجديدة التي تخدم وتسهل التنقل وتفك الزحام، ومن هذه الطرقات طريق الملك عبدالله وهو أحد الطرق الرئيسية والحيوية التي تخدم المنطقة ويربط بين شرقها وغربها، ويتفرع الطريق من مبنى مديرية المياه شرق سوق الإبل وحتى محافظة بئر عسكر. ورغم أنه شكل حلما لأهالي المنطقة كونه يمثل شريانا رئيسيا وكواحد من أهم الطرقات، إلا أنه تحول إلى كابوس لدى الأهالي الذين أكدوا حاجته الماسة إلى عدد من التحسينات مثل إقفال الفتحة الواقعة شرقي مبنى مديرية المياه بحواجز ثابتة حتى الانتهاء من الطريق، وإيجاد الحلول المناسبة كون الفتحة خطيرة. كما يحتاج إلى وضع سياج حديدي يحمي مرتادي الطريق من خطر وجود الإبل، خصوصا أوقات الليل كون الطريق لم تستكمل إنارته ويقع جنوب سوق الإبل ولا يبعد عنه سوى عدة أمتار. وطالب الأهالي عبر «عكاظ» بتركيب لوحة إرشادية بمسمى (مخرج) في بداية كوبري الجربة الجديد من الجهة الغربية، كون اللوحة الموجودة مفككة، وبإيجاد لوحات تحذيرية ومطبات صناعية في تقاطع الطريق مع الشارع المؤدي من حي أبالسعود إلى حي الحضن لحين الانتهاء من أعمال الطريق، إضافة إلى إيجاد مصدات (حواجز خرسانية) ولوحات تحذيرية لاجزاء كبيرة من كونه يوجد بالطريق أماكن شديدة الإنحدار وعدم وجود مصدات قد يتسبب في خروج الكثير من السيارات الى الوادي. وأشاروا إلى أن المخلفات لا تزال على جوانب الطريق ابتداء من مبنى مديرية المياه حتى تقاطع الطريق مع شارع الأمير نايف بن عبدالعزيز الأمر الذي يستدعي الإسراع في إزالتها. وقال مشبب بالحارث وهو أحد سكان حي رير، إن الطريق يخدم كثيرا الأحياء الغربية من منطقة نجران ابتداء من حي دحضة والقابل ووصولا حتى حي الموفجة، ولكن يوجد في الطريق أماكن خطيرة قد تكثر فيها الحوادث، وذلك لعدم وجود لوحات تحذيرية أو مطبات صناعية أو حواجز خرسانية، ومن هذه الأماكن التقاطع مع الشارع المؤدي من حي أبالسعود إلى حي الحضن، وكذلك من تقاطع الطريق مع شارع الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى محافظة بئر عسكر. من جانبه قال سالم اليامي، وهو أحد سكان حي الشبهان، إن الطريق مريح جدا ومختصر للوقت كون السكان قبل عدة سنوات يذهبون مع طريق الملك سعود، وطالب بوضع لوحات تحذيرية ومطبات صناعية في تقاطع طريق الملك عبدالله مع الشارع المؤدي من أبالسعود إلى الحضن لكون الطريق خطيرا جدا؛ لأن القادمين من الجهة الغربية والجهة الشرقية من الطريق يأتون بسرعة كبيرة. وطالب بوضع حواجز خرسانية من تقاطع الطريق مع شارع الأمير نايف وحتى محافظة بئر عسكر كونه يوجد منحدرات شديدة الخطورة. مراقبة مستمرة أكد مدير مرور نجران العقيد علي بن سعيد آل هطيلة ل«عكاظ» حرص الإدارة على سلامة جميع مرتادي الطريق، وذلك من خلال مراقبته المستمرة والفاعلة، وكذلك وضع دوريات على مدار الساعة للحد من السرعة، مشيرا إلى أن التقاطعات لا يتم قفلها أو فتحها إلا من خلال لجنة مشكلة من عدة جهات بما فيها المرور. وشدد على أنه سيتم النظر في أي تقاطع أو فتحات مستقبلية تخدم مرتادي الطريق.