افتتحت أمانة الأحساء، المرحلة الأولى من مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد، مع تقاطع طريق النجاح، وهو الجزء الأسفل من المشروع والممتد من شارع النجاح حتى حي الملك فيصل، وكذلك إلى شارع المسلخ والمؤدي إلى القرى الشرقية. وقال وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم، في تصريح إلى «الحياة»: «إن افتتاح هذا الجزء جاء تنفيذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ومتابعة محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، بتدشين الجزء السفلي من تقاطع طريق الملك فهد – النجاح في مدينة الهفوف، أمام حركة المرور من الشمال إلى الجنوب، وبالعكس، والقريب من مبنى إدارة الأحوال المدنية سابقاً، وكذلك تقاطع أسواق اليحيى جنوباً». وأضاف الملحم، أن «الأمير محمد بن فهد أكد على ضرورة تسهيل حركة المرور وانسيابها، والتقليل – قدر الإمكان – من الاختناقات المرورية التي تعيق تحركات المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة. على أن يتم الانتهاء من الجسور وفتح الطريق في شكل نهائي خلال الأشهر القليلة المقبلة، من الشرق إلى الغرب»، مشيراً إلى التعاون «الكبير» بين الأمانة وإدارة المرور، بقيادة مدير إدارة المرور العقيد سليمان الزكري، ومساعده العقيد عبد الرحمن بودي، الذي تابع عملية افتتاح المنطقة حتى وقت متأخر من الليل، لتذليل المصاعب التي تواجه الجهات المعنية في المشروع». واعتمد تصميم هذا الجسر على أوتاد خرسانية، ويبلغ طوله 433.54 متراً، بعرض 23.45 متراً، وبارتفاع 6.5 أمتار. ويحوي اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية في كل اتجاه، بعرض 3.5 أمتار لكل حارة، مع أرصفة وحواجز خرسانية وأعمدة إنارة وطريق خدمة أسفل جانبي الجسر بمسارين، إضافة إلى أرصفة توزع الحركة من وإلى شارع النجاح. كما تمت مراعاة عوامل السلامة المرورية كافة، من لوحات إرشادية وتحذيرية، للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع. وكذلك تصميم مواقف سيارات وإشارة ضوئية تعمل على توزيع الحركة المرورية بين الطرق المتصلة بكفاءة عالية. مع مراعاة الحلول المستقبلية التي من شأنها خدمة الأحساء داخلياً وخارجياً، وكذلك اقتصادياً وسياحياً. كما روعي فيه تداخل المركبات مع المشاة وفق أعلى المقاييس العالمية.