قال حاكم ولاية ميتشيغان الأمريكية ريك سنايدر أمس أنه أعلن حالة الطوارئ على الأوضاع المالية لمدينة ديترويت بعد أن تحولت إلى رمز للفقر والعنف المدني في شمال الولاياتالمتحدة، وتشارف على الإفلاس، الأمر الذي يستدعي وضعها تحت «الحراسة». ونقلت صحيفة لو موند الفرنسية عن سنايدر قوله: «لم تعد ديترويت قادرة على الانتظار، وعلينا إيجاد الحلول للقضايا الحقيقية فورا، إذ إن المواطنين هناك لم يعودوا يحصلون على الخدمات التي يحتاجون إليها، وهم يواجهون اليوم أزمة اقتصادية». يشار إلى أن ديترويت هي مهد صناعة السيارات في الولاياتالمتحدة، وهي تلقب ب«المدينة المحرك» وليس أمامها أكثر من 10 أيام، لكي تستأنف هذا القرار الصادر عن حاكم الولاية. وفي حال قررت الجهات العليا رد طلب الاستئناف فإن ذلك سوف يقضي بتعيين مشرفين متخصصين من أجل العمل على تعديل وضبط السياسة الاقتصادية للمدينة، ووضع قوانين بعيدا عن إشراف سلطة المجلس البلدي.