أم عبدالحليم امرأة مطلقه لديها أربع بنات وولد قامت بتربيتهم وإعالتهم من عائد نقش الحناء التي تنقشها على أيدي النساء لتظهر موهبتها التي كانت مصدر رزق لها بعد أن تركها زوجها وفي عنقها خمسة أبناء، ورغم ذلك إلا أنها ناضلت في تربيتهم وتعليمهم، كما أنها تجلس على كرسي متحرك لفقدانها إحدى ساقيها بسبب داء السكري الذي تسبب لها بغرغرينا في ساقها ما جعل الاطباء يبترونها. تقول أم عبدالحليم والابتسامة تعلو وجنتيها «أنا مؤمنه بقضاء الله وقدره ورغم أن ساقي مبتورة إلا انني ما زلت اتفنن بنقش الحناء على ايادي النساء والفتيات ليظهرن بأحلى حلة، وأعمل في هذا المجال منذ 33 عاما وتعلمت هذه المهنة من شقيقتي التي كانت تنقش الحناء على أيادي النساء وكنت أشاهدها وهي ترسم أجمل الرسمات على أياديهن وأرجلهن، فوجدت أن لدي موهبة الرسم فقررت أن أعمل في نقش الحناء، كما أنني شاركت في كثير من المهرجانات والبازارات.