بين القبول والرفض يختلف الكثير من المدعوين لحضور مناسبات الأفراح خاصة الزوج، وذلك لما يحدث من مشاكل قد تؤدي إلى إلغاء الفرح، والاختلاف الذي يحدث بين المدعوين نتيجة لعبارة «ممنوع اصطحاب الأطفال» التي تضعها معظم قاعات الأفراح، ما جعل الكثير من الأسر يرفضون تلبية الدعوة، بينما النصف الآخر يبقى لرعاية الأطفال، والبعض برر هذه العبارة للحفاظ على ممتلكات القاعة، واعتبرها البعض الآخر بهدف إضفاء الراحة على المناسبة وعدم تعكير صفوها بالأصوات العالية وازعاج الأطفال، بينما البعض الآخر يرجح أن القاعات تضع هذه العبارة لتقليل عدد المعازيم. بداية أوضح عوض الكديسي أن أحد أقاربه دعاه لحضور فرحه ولكنه ظل متواجدا في المنزل مع أطفاله نظرا للعبارة التي تضعها قاعات الأفراح، ما جعله يتذمر من الاستمتاع بالمناسبة أو الحضور. من جانبه قال فايز الحميد: «تعرضت لموقف في مناسبة أحد الأصدقاء حيث أبلغني بموعد الفرح هاتفيا وأنا أسكن في محافظة أخرى، ما جعلني اصطحب أسرتي وأطفالي للمناسبة وعند الوصول في ليلة الزواج أبلغت العريس بوجود عائلتي بالقرب من قاعة الأفراح إلا أنني صدمت عندما أبلغني بأن القاعة ترفض دخول الاطفال إليها بسبب الشروط التي يفرضها أصحابها للحفاظ على ممتلكاتهم. إلى ذلك يطالب عدد من المواطنين أن يتم وضع قسم خاص للأطفال وتجهيزه بالألعاب ليكون الابناء في رعاية العاملات بالقسم حتى لو يفرض رسوم بسيطة، لتنهي مشكلة البعض والذين لا يستطيعون ترك أبنائهم مع العاملات.